الدراما الكويتية تقتحم عالم الأكشن بـ«الدولة العميقة»
يترقب الجمهور الخليجي أولى حلقات مسلسل «الدولة العميقة»، وهو أول عمل درامي كويتي يحمل طابع بوليسي «أكشن»، عبر ست حلقات في جو من الغموض والإثارة.
الدولة العميقة أول عمل درامي أكشن
تبدأ منصة «نتفليكس»، مساء اليوم الخميس 4 يناير، تقديم حلقات المسلسل، الذي يتناول قصة درامية في إطار تشويقي وغامض.
أبطال عمل الدولة العميقة
ويشارك في المسلسل مجموعة من نجوم الدراما الخليجية وأبرزهم جاسم النبهان، وسعد الفرج، وبشار الشطي، وروان بنت حسين، وخالد المظفر، وفيصل العميري، والمسلسل من تأليف فيصل البلوشي.
ويعتبر المسلسل أول تجربة خليجية للمخرج اللبناني سعيد الماروق، بعدما أخرج عدد من الأفلام المميزة التي لاقت إعجاب كبير بين الجماهير العربية.
أحداث مسلسل الدولة العميقة
تدور أحداث المسلسل في إطار «أكشن» بجانب الدراما، حول حادث تحطم طائرة حربية تكشف عن تورط وزير الأمن القومي في قضايا فساد، ليبدأ ضابطان في البحث حول حقيقة الأمر واكتشاف المزبد من الخبايا والأسرار الصادمة، لتقودهم الأحداث إلى اكتشاف مؤامرة تبدأ من دول كوبا، ويخوضان رحلة في محاولة تحقيق العدالة.
يشار إلى أن «الدولة العميقة» هي فكرة جديدة وغريبة على الدراما الخليجية، وكما اعتاد المشاهد الكويتي تتميز الدراما الكويتية بتناول الموضوعات التي تخص العلاقات الإنسانية منذ وقت طويل، وتعتبر هذه تجربة مختلفة عليه، وفق تصريح سعيد الماروق إلى مجلة «زهرة الخليج».
سعيد الماروق يتحدث عن التقنيات الحديثة في المسلسل
وينوه سعيد الماروق إلى «زهرة الخليج»، إلى استخدامه أحدث تقنيات السينما، ومؤثرات غير مسبوقة، فالقصة بها الكثير من الصراعات والمشاهد الاكشن والأثارة.
ويقول الماروق: «أعطيت مساحة مهمة لمشاهد الحركة والسرعة والإثارة، لكي توافق أحداث الحكاية، وضرورة إخراجها بصورة حقيقية حتى يصدقها الناس، فالتصدي لفكرة تقديم مسلسل بوليسي تشويقي عربي، يجب ألا تقل الإمكانيات فيه عما نراه في الأعمال العالمية، ولهذا السبب تم تصوير مشاهد المسلسل خلال تسعة أشهر».
وفي ستبمبر الماضي شارك الفنان خالد المظفر، متابعيه، الملصق الدعائي لمسلسل «الدولة العميقة»، المقرر عرضه العام القادم، عبر حسابه الرسمي بـ «إنستغرام».
وأرفق المظفر، تعليقاً على الملصق الذي نشره، قائلاً: «أنتم على موعد مع أضخم عمل درامي في الخليج.. .مسلسل الدولة العميقة يناير 2023».
أقرا أيضا:
هل يفوز رهان صنّاع السينما بمصر بإعادة إنتاج «كلاسيكيات» القرن الماضي؟