المسافة مازالت صفر.. فيديو مرعب لكتائب حماس في غزة
نشرت كتائب القسام، اليوم السبت، أحدث تسجيل مصور يستعرض مهارة مقاتليها في اصطياد الآليات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مسافات قريبة جدا.
وأظهر الفيديو والذي حصلت عليه منصة الجزيرة على «إكس» تدمير مقاتلي حماس لأكثر من دبابة لجيش الاحتلال ودمرتها تماما، وأرفق الفيديو أن مشاهد المعارك ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت في شرق حيي التفاح والدرج في غزة.
مشاهد حصلت عليها الجزيرة لما قالت كتائب القسام إنها لمعارك ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق حيي التفاح والدرج في غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/P2gsUWokOZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 6, 2024
وميدانيا ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 12 مجزرة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية لتضاف إلى جرائمه المتنقلة بحق نساء وشيوخ وأطفال منذ اندلاع العدوان في قطاع غزة، بجانب تكرار جريمة نبش القبور وسرقة جثامين الشهداء. وأسفرت مجازر الاحتلال الأخيرة عن 122 شهيدًا و256 مصابًا، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22722 شهيدًا و58166 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.، وفق نفس البيان.
العدوان يزداد همجية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ92، ما أدى إلى استشهاد نحو 23 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
جريمة نكراء في المقابر
في الوقت نفسه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هي نبش جيش الاحتلال الإسرائيلي لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة).
ووفق البيان جرفت آليات الاحتلال المقابر وأخرجت جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.
سرقة جثامين الشهداء
وامتدت جرائم العدو الإسرائيلي إلى سرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، إثر نبش القبور، وحملها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة.، فق المركز الإعلامي.
جريمة نبش القبور ليست الأولى لجيش الاحتلال إذ كررها أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضاً تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، وفق البيان.
وسبق للاحتلال نبش قبور في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.