اتفاقية مصرية سعودية جديدة على هامش مؤتمر دولي
وقعت مصر والسعودية مذكرة تعاون في مجال التعدين، على هامش مؤتمر دولي بالرياض اليوم الثلاثاء.
المذكرة التي وقعها عن الجانب المصري طارق الملا وزير البترول الثروة المعدنية تهدف إلى التعاون الفني في مجال البحث وتبادل المعلومات الجيولوجية والتدريب وتنمية المهارات بين الدولتين في مجالات البترول والتعدين، لا سيما انه الدوليتين يفصلهما البحر الأحمر وبينهم مساحات تقارب تجعل التنمية يستفيد منها الطرفين، وفق موقع «مباشر».
في المقابل أكد بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودى، عقب التوقيع على الاتفاقية أن هناك رغبةً من الدولتين لتعزيز وتطوير علاقات التعاون بينهما في مجال الثروة المعدنية، بما يدعم الإمكانات العلمية والفنية والاستشارية، التي تسهم في تنمية الثروات المعدنية وحسن استغلالها بصورة أمثل في البلدين.
وبموجب هذه المذكرة سيتيح للقطاع الخاص في البلدين للاستثمار في قطاع التعدين والتعرف على الفرص التعدينية المتاحة في كلا الدولتين، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد وتنفيذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذه المذكرة، وفق التقرير.
مائدة مستديرة
وشارك الوزير المصري في المائدة المستديرة الوزارية ضمن فعاليات اليوم للمؤتمر والتي تستمر حتى 11 يناير الجارى، لبحث تعزيز التعاون الدولي حول إنتاج المعادن الإستراتيجية، التي تدخل في تحول قطاع الطاقة إلى التقنية الحديثة، وتسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكبرى.
80 مليار دولار
في تصريح سابق قال «الخريف» إن قطاع التعدين السعودي يهدف إلى تحقيق قرابة 80 مليار دولار للإسهام في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 203. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن إسهام قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي في السعودية سيبلغ 64 مليار دولار بحلول عام 2030.، وفق «سكاي نيوز».