موريتانيا تحظر رصاص الأعراس
قررت السلطات في موريتانيا حظر إطلاق النار في المناسبات الاجتماعية، لتحذو حذو دول عربية أخرى اتخذت قرارات مماثلة سعيا لتقليل الحوادث التي يتسبب فيها إطلاق الأعيرة النارية كضرب من المجاملة.
وقال المدير العام للأمن الوطني في موريتانيا الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين في تعميم مساء الأربعاء إن أفراد الأمن المكلفين بحراسة الحفل «يتحملون المسؤولية الكاملة عن وقوع أي حادث بهذا الخصوص»، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
ودعا التعميم كل من يرغب في الحصول على ترخيص بإقامة مناسبة اجتماعية أن يتعهد كتابيا للسلطات الإدارية المعنية بعدم إطلاق الأعيرة النارية مع تحمله المسؤولية عن أي إخلال بهذا الالتزام.
ولفت التعميم إلى ما اعتبره «ازدياد إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات الاجتماعية”، مشيرا إلى أن ذلك يشكل “خطورة بالغة على المجتمع وعلى الحاضرين». وحذر التعميم من أي «تقصير في تطبيق القانون في هذا المجال».
الأعيرة النارية بالمناسبات الاجتماعية.. ظاهرة عربية
لا يتوقف الأمر عند موريتانيا، إذ تنتشر ظاهرة إطلاق الأعيرة الأردنية بالمناسبات الاجتماعية في دول عربية ومن بينها الأردن، فقد أكدت دراسة تحليلية دور جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة التي تعكس صورةً سلبية عن المجتمع الأردني الواعي الواعي.
وشدد المحاميان بشار الدباس ويوسف خشمان من منظمة ارض العون القانوني الأردنية اللذين اعدا هذه النظرة أن دور مؤسسات المجتمع المدني يتاتى من خلال نشر الوعي الثقافي وعقد المحاضرات وورش العمل والتثقيف بمخاطر إطلاق الأعيرة النارية، وزيادة الوعي القانوني لدى المجتمع وبيان العقوبات الجزائية نتيجة هذه الأفعال، وتفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة، وذلك بنشر مخاطر ومساوئ إطلاق الأعيرة النارية، وفق وكالة «عمون» الإخبارية.
وأوصى الباحثان باستمرارية عملية الرصد والتوثيق من الجهات المعنية لهذه الحالات ونشرها لتوضيح أثر حملات التوعية والتشريعات القانونية الرادعة في التقليل والحد من هذه الظاهرة، وهو ما ترمي له (أرض-العون القانوني) من خلال أنشطتها المختلفة في مجال نشر الوعي القانوني للوقاية وزيادة الثقافة القانونية في المجتمع بين الأفراد وخاصة فئات الشباب.
اقرأ المزيد:
قرار بالتمديد للسفيرة هيفاء أبوغزالة أمينًا عامًا مساعدًا حتى القمة التنموية بموريتانيا