انطلاق فعاليات مهرجان صحار في نسخته الثانية
احتفلت محافظة شمال الباطنة بولاية صحار بانطلاق فعاليات مهرجان صحار في نسخته الثانية، وهو واحد من المهرجانات التي تبرز الثقافة والموروث التاريخي للمحافظة.
الاحتفال بمهرجان صحار في نسخته الثانية
في مركز صحار الترفيهي، افتتح سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، فعاليات اليوم الأول لمهرجان صحار، بحضور محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من أعضاء مجلسي الدولة والشوري ومديرِي المؤسسات الحكومية والخاصة، وفق «وكالة الأنباء العمانية».
فعاليات مهرجان الصحار بنسخته الثانية
يوفر المهرجان هذا العام 200 فرصة للباحثين عن عمل من أبناء المحافظة، عن طريق مجموعة من الأنشطة ومجالات مختلفة، مع إضافة أكثر من 160 أسرة منتجة، 24 حرفة من مختلف المجالات في محافظات سلطنة عمان، ومن المتوقع أن المهرجان في نسخته الحالية سوف يفوق عدد زواره المهرجان بنسخته الأولى الذي بلغ أكثر من 928 ألف زائر.
ويشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات الجديدة في التراث والرياضة والثقافة، وتحقيق أهداف تجارية، وتقام هذه الأنشطة ضمن أجندة تحمل عدة ندوات ومحاضرات، وحلقات التدريب والتعليم، ومعارض الكتب والمقتنيات وكذلك اللقاءات الشعرية.
المجال التراثي في مهرجان الصحار بنسخته الثانية
كما يحظى المهرجان هذا العام بالتخصص في المجال التراثي في عدد من الفعاليات، مثل إبراز الحرف التقليدية والعادات والتقاليد، من خلال إضافة عدد من المنصات المخصصة لبيع منتجات الأسر المنتجة والمرأة الريفية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما سيتم تخصيص مساحة للقطاع الرياضي، لمتابعة مباريات كأس آسيا من خلال شاشة مسرح المهرجان، إضافة إلى عدد من البطولات الرياضية التي سيتم تنظيمها تزامنًا مع فعاليات المهرجان.
في كلمته خلال المهرجان أوضح «المحروقي»، أن المهرجان هذا العام يأتي من أجل تحقيق أهداف اقتصادية تنسجم مع المكانة التي تشهدها المحافظة في الوقت الحالي.
وأكمل: «يهدف المهرجان إلى تعزيز الحركة وتفعيل المزايا النسبية لمحافظة شمال الباطنة كونها إحدى الوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان، لينطلق مهرجان صحار بنسخته الثانية، بشراكة فاعلة بين مختلف أطياف المجتمع والقطاع الخاص، وذلك لخلق مساحات من الترفيه والفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية تستقطب الزوار من مختلف الفئات والاهتمامات».