«عديلة هاشم».. مسلمة صفعت إسرائيل أمام «العدل الدولية»

نجحت المحامية عديلة هاشم في لفت أنظار العالم لها، بعد مرافعتها أمام وسائل الإعلام العالمية، والتي بثت داخل محكمة العدل الدولية، في جلستها الأولى.

عديلة هاشم تلفت أنظار العالم إلى جرائم إسرائيل

خلال الجلسة الأولى أمام محكمة العدل الدولية لفتت عديلة هاشم، الأنظار حول الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيل، وطرحت هاشم مرافعتها التي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع منها، ونالت استحسان الكثير حول العالم.

وقالت هاشم إن الاحتلال يرتكب «أعمال إبادة جماعية»، خلال ما تطلق عليها الحرب ضد حماس داخل قطاع غزة، فعديلة انضمت إلى الفريق القانوني لجنوب إفريقيا في تحركها القضائي الأول ضد دولة المجازر الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت: «جنوب أفريقيا تؤكد أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، من خلال أفعال تظهر نمطًا منظمًا من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية».

وتابعت: «الفلسطينيون في غزة يقتلون بالأسلحة والقنابل الإسرائيلية من الجو والبر والبحر. كما أنهم معرضون لخطر الموت المباشر بسبب المجاعة والمرض، بسبب تدمير المدن الفلسطينية، ومحدودية المساعدات المسموح بدخولها، واستحالة توزيع المساعدات مع سقوط القنابل». وختمت حديثها: «هذا يجعل الحياة مستحيلة».

من هي المحامية عديلة هاشم

وتسأل الجميع عن ما هي جنسية المحامية الرائعة التي قدمت مرافعة، أحدثت ضجة كبيرة في المجتمع الدولي، فهي أظهرت أدلة دامغة تدين الجانب الإسرائيلي.

عديلة ولدت في مدينة ديربان، جنوب أفريقية، وهي العضو المسلم داخل فريق جنوب أفريقيا.

تعرف عديلة بمساهماتها في مجال حقوق الدستور وإصلاحات العدالة الاجتماعية، عملت على تأسيس مركز القانون غير الربحي «القسم 27» في عام 2010.

ركزت على العمل في التقاضي من أجل المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة.

كان لها دور محوري فعال في العديد من الدعاوي القضائية الشهيرة، ومن أشهرهم مأساة «لايف إسيديميني»، الذي مات فيها 140 شخصًا.

دراسة المحامية عديلة هاشم

- حملت درجة البكالوريوس في الآداب والقانون.

- لديها درجة الماجستير في القانون.

- تحمل الدكتوراه في العلوم القضائية.

-تعمل لدى جمعية محامي جوهانسبرغ في يونيو 2003. فهي لديها خبرة كبيرة في القانون الدستوري والإداري والصحي وقانون المنافسة.

ظهرت في العديد من المحاكم العليا والدستورية في جنوب أفريقيا، وعملت في عدة منصب القاضي المؤقت.

عديلة هاشم والقضية الفلسطينية

لدى عديلة تاريخ مع القضية الفلسطينية، فهي انضمت إلى وفد منظمة «افتحوا شارع الشهداء»، من جنوب أفريقيا والتي كانت تعارض استيطان اليهود داخل الأراضي المحتلة عام 2014.

أما في تسعينات القرن العشرين تحدثت عن مجزرة الخليل، حيث شبهت الفصل العنصري في فلسطين أبشع من أبارتايد جنوب أفريقيا.