شاهد| يهود يقتحمون البرلمان النمساوي دعما لغزة

شاهد| يهود يقتحمون البرلمان النمساوي دعما لغزة
البرلمان النمساوي (الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

اقتحم يهود مناصرون لغزة مبني البرلمان النمساوي اليوم الإثنين، وذلك بعد مرور 100 على العدوان الإسرائيلي على غزة الذي خلف أكثر من 24 ألف شهيد فلسطيني.

وتطلق المجموعة اليهودية على نفسها «يهود من أجل فلسطين»، واقتحمت البرلمان النمساوي خلال انعقاد جلسته المفتوحة، مطلقين هتافات داعية لوقف الحرب على غزة، قبل أن يتم طردهم إلى خارج البرلمان، وفق حساب التلفزيون العربي على «إكس».

اقتحام الكونجرس

وتكررت هذه الواقعة في أنحاء مختلفة من العالم، ففي 18 أكتوبر اقتحم عشرات المتظاهرين من حركة «اليهود من أجل السلام» مبنى الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن.

ورفع المحتجون داخل الكابيتول شعارات رافضة للعدوان على قطاع غزة، منددين بسياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومنع سقوط المزيد من الضحايا.

اقتحام الكونغرس ( العربي)
اقتحام الكونغرس ( العربي)

اعتقال متظاهرين

سبق أن نظمت حركات مدنية داعمة للقضية الفلسطينية ويهودية مناهضة للصهيونية، احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي أبرزها حركتا «إن لم يكن الآن متى»، و«أصوات يهودية من أجل السلام».، وفق موقع «العربي».

وعلى خلفية الأحداث اعتقلت السلطات متظاهرين من الحركتين بعد مطالبتهم بوقف العدوان على غزة في المظاهرة المناهضة لإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي كولر».

https://www.youtube.com/watch?v=Yt3XUzFU_r0

وتصف حركة «إن لم يكن الآن متى» نفسها بأنها مجموعة من «اليهود الأميركيين الذين يدعمون إنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والمطالبة بالمساواة والعدالة والمستقبل المزدهر للجميع».

بينما ترى منظمة «أصوات يهودية من أجل السلام، أنها تمثل «اليهود المنظمين من أجل التحرير الفلسطيني واليهودية خارج الصهيونية»، بحسب موقع «نيويورك بوست».

المظاهرات تجتاح العالم

منذ العدوان الإسرائيلي على غزة خرجت موجات من الاحتجاجات والمسيرات لدعم الشعبي للفلسطينيين دول العالم مع استمرار المجازر الإسرائيلية والقصف الوحشي على قطاع غزة وتزايد أعداد الضحايا المدنيين، حيث تطالب الشعوب حكوماتها بالضغط لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب المستمرة منذ حوالي شهر ونصف.

ضربة السابع من 7 أكتوبر

في ساعات صباح السابع من أكتوبر باغت مسلحون تابعين لحركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن المتباهية بنفسها وأخذهم على حين غرة تماما وهو ما أفضى إلى حالة من الخوف وعدم اليقين على مدى أيام، وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 1200 وهي أكبر خسارة في الأرواح في يوم واحد منذ نكبة عام 1948.

وجاء الرد العدواني الإسرائيلي سريعا وبلا هوادة، بدءا من قصف جوي متكرر ومكثف وبشكل منهجي أعقبه اجتياح بري وهما جانبان من الحملة العسكرية أسفرا عن تدمير مساحات واسعة من قطاع غزة وإجبار ما يقرب من مليوني شخص على الفرار من منازلهم. وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن قرابة 24 ألف فلسطيني اغتيلوا وأصيب 60 ألفا آخرين في العدوان العسكري الإسرائيلي حتى الآن. وهذه هي أكبر خسارة في أرواح الفلسطينيين في الحروب والصراع الممتد على مدى عقود مع إسرائيل منذ عام 1948.

انسحاب إسرائيلي مفاجئ من غزة.. ماذا تبقي من العدوان البري؟

بورصة الكويت تصعد.. ومؤشرات دبي ومسقط بـ«الأحمر»

أهم الأخبار