«فيهم ناس محترمين».. ضاحي خلفان يكشف سر علاقته بـ«صديق إسرائيلي»
تحدث نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، عن علاقته الوطيدة بـ«صديق إسرائيلي» يتبادل معه الحديث في الشأن الداخلي في الكيان الصهيوني، مبررا صداقتة بعديد من اليهود بأن «من بينهم ناس محترمين»، على حد تعبيره.
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة «إكس»، قال ضاحي خلفان «مصدر إسرائيلي أكد لي أن غضبا شعبيا غير مسبوق امسى يتأجج في صدر الشعب الإسرائيلي ضد (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو». وفي تغريدة أخرى تابع ضاحي خلفان بالقول «البعض يقول مصدر إسرائيلي.. عندك علاقة معهم.. نعم اعرف العديد من اليهود.. .. في كل بلد عربي يوجد يهود.. حتى لو كانوا بجوازات دول غربية.. .هم مزدوجي الجنسية.. كثر منهم.. وفيهم ناس محترمين».
مصدر إسرائيلي أكد لي أن غضبا شعبيا غير مسبوق امسى يتأجج في صدر الشعب الإسرائيلي ضد نتنياهو.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 16, 2024
وتابع «ليس كل اليهود أمثال نتنياهو.. هناك منهم من يحب العرب ويرى للفلسطينين حق العيش في أرضهم.. علينا أن نفرق بين صهيونية نتنياهو وبين اليهود المحبين للسلام».
ويعرف ضاحي خلفان بتغريداته المثيرة للجدل في منطقة الخليج، والتي تلقى رواجا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي. من أشهر تصريحاته المثيرة للجدل تحول الخليج إلى منطقة صراع مخابراتي بين إيران والغرب، ووجود جواسيس يعملون لمصلحة الموساد في الخليج، ويحملون جوازات سفر أوروبية.
البعض يقول مصدر إسرائيلي..عندك علاقة معهم..نعم اعرف العديد من اليهود....في كل بلد عربي يوجد يهود..حتى لو كانوا بجوازات دول غربية...هم مزدوجي الجنسية ..كثر منهم..وفيهم ناس محترمين.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 16, 2024
ضاحي خلفان.. و«حل العودتين»
وسبق أن اقترح نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ما أسماه بـ«حل العودتين» وليس «حل الدولتين» الفلسطينية والإسرائيلية للوصول إلى حل نهائي وعادل ومشروع ودائم للقضية الفلسطينية.
وأوضح ضاحي خلفان في تغريدة عبر منصة «إكس» أن الحل المقترح «يتمثل بعودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم وفق قرارات الأمم المتحدة، وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية التي جاءوا غزاة لفلسطين منها، وما زالوا يحتفظون بجنسياتها، حيث الأمان والرفاهية ورغد العيش».
وأضاف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الذي عرف بتغريداته المثيرة للجدل، «يدرك ذلك الكثير من اليهود الذين أجمع العديد من «مفكريهم» بعد النصر الطوفاني للفلسطينيين في ٧ أكتوبر مثل كوهين ديفيد، وشلومو آلوني، ورونين كوفمان، وعزرا روزنثال، وفرانز ايهودا، على أن تجميع اليهود في فلسطين كان خطأ فادحا قادهم الى الدمار، وخديعة كبرى حرمتهم من الأمان الذي وعدوا به، والذي كانوا ينعمون به أصلا في بلدانهم الأصلية».