ناشطة مكسيكية تثير الجدل بطقوس غريبة في الضفة الغربية
تداول رواد السوشيال ميديا صور لناشطة مكسيكية تدعى إستيفانيا فيجا وهي تقوم بطقوس غربية قرب الجدار الفاصل الذي بناه جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع سكان الضفة الغربية من دخول الأراضي المحتلة من قبلهم.
نشطاء فلسطينيين يوثقون طقوس غربية لفتاة
بدا مواطني الضفة الغربية في حيرة من أمرهم بعدما شاهدوا فتاة تقوم ببعض الطقوس الغربية بالقرب من الجدار العازل، وهو الجدار الذي بنته دولة الاحتلال الإسرائيلي لمنع الشعب الفلسطيني من دخول مستوطنات القريبة من الخط الأخضر.
وسارع الكثير منهم لإلتقاط صور ومقاطع فيديو انتشرت بشكل كبير، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و هي تقوم بحركات تشبه وكأنها تحاول هدم الجدار أو إزاحته من مكانه.
ناشطة مكسيكية تحاول إزاحة الجدار العازل
وبعد انتشار صور ومقاطع الفيديو الخاص بالناشطة المكسيكية بدأ الكثير من الجماهير الفلسطينية من التجمع والتجمهر حولها لفهم ما تقوم به، فهي تقوم بحركات تعبر عن نيتها وكأنها تقوم بإزاحته.
فبحث الرواد عن ما تقوم به الناشطة فيجا ليتبين أنها تقوم بمشاهد تمثيلية من أجل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من تمييز عنصري داخل بلاده، منذ عام 1948.
#aobaidaat
・・・
The wall will collapse.. A Mexican activist performs a spectacle near the separation wall between Jerusalem and Ramallah
الجدار سينهار | ناشطة مكسيكية تؤدي مشهدا استعراضيا قرب جدار الفصل بين القدس ورام الله pic.twitter.com/wVdZekmyY6— LisaMarie (@RedactedRosalia) January 16, 2024
الناشطة المكسيكية تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها فيجا بهذه الطقوس، فهي تتوجه يومياً إلى الجدار، وتشعل شمعة الحرية، أملة في تحرير الشعب الفلسطيني والحصول على كافة حقوقهم في دولة مستقلة، على التراب فلسطين المحتلة، وعاصمتها القدس.
فهي تسلط الضوء عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستقرام»، على المعاناة التي تعيشها الشعب كل يوم من أوضاع صعبة معيشية، وحصار اقتصادي ومعنوي وعسكري، سواء في الضفة الغربية أو سكان قطاع غزة والذي يتعرض له منذ السابع من أكتوبر.
الناشطة تعبر عن غضبها لمعاناة الشعب الفلسطيني
وصرحت فيجا في أكثر من مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية عن تعرض المدن الفلسطينية لأعمال عنف، وعواقب التصعيد لجيش الاحتلال الذي يقتل الكثير منهم دون رحمة أو رادع لهم بشكل عالمي.
وأكدت أنها على تواصل بشكل مستمر مع السكان المحليين، وتشهد ما يقوم به جيش الاحتلال في أراضي الضفة الغربية، والاعتداءات التي تتم على الأطفال والنساء والرجال.
وقالت أنها توجهت إلى فلسطين من أجل إقامة أعمال فنية برعاية نظام دعم الإبداع والمشاريع الثقافية بالتعاون مع مسرح الحرية وحركة التضامن الدولية منذ أسابيع، ولكنها قررت الاستمرار في تكريس موهبتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
أقرا أيضا: لماذا تصدر اسم أحمد دومة «الترند» في مصر؟
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون