موقف مفاجئ من مسؤول عراقي تجاه إيران.. ماذا قال الأعرجي؟
رغم سحب التوتر التي شابت العلاقات الإيرانية مؤخرا على خلفية قصف إيران مواقع في إقليم في كردستان، إلا أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي قال اليوم الجمعة إن «العلاقات العراقية - الإيرانية علاقات مهمة واستراتيجية».
وأضاف الأعرجي عبر حسابه على منصة إكس أن «الحوار والدبلوماسية كفيلة بحل أي إشكال أو سوء فهم».
العلاقات العراقية - الايرانية علاقات مهمة وستراتيجية والحوار والدبلوماسية كفيلة بحل اي اشكال او سوء فهم .
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) January 19, 2024
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن مساء الاثنين الماضي أنه استهدف مواقع تابعة لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا بعدد من الصواريخ الباليستية. وقال إنه استهدف ما وصفها بمقرات «تجسس« لإسرائيل في إقليم كردستان العراق، فيما أعلن مجلس الأمن التابع للإقليم مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين جراء الهجوم الإيراني الصاروخي.
توتر العلاقات بين العراق وإيران
وبينما اعتبرت بغداد الهجوم الإيراني «عملا عدوانيا واضحا ضد العراق»، تقول طهران إن الضربات التي وجهها الحرس الثوري جزء من تحركاتها في مواجهة «من ينتهكون الأمن في البلاد».
وقالت مصادر أمنية عراقية أيضا إن صاروخا سقط على منزل مسؤول كبير في المخابرات الكردية وآخر استهدف مركز مخابرات كردي.
وكان رجل الأعمال الكردي الكبير بيشرو دزيي وعددا من أفراد أسرته من بين القتلى عندما سقط صاروخ واحد على الأقل على منزلهم، وفق مصادر أمنية عراقية. ويمتلك دزيي، المقرب من عشيرة برزاني الحاكمة، شركات قادت مشاريع عقارية كبرى في كردستان.
وجاءت الهجمات الصاروخية وسط مخاوف من تصاعد الصراع الذي امتد لمناطق في الشرق الأوسط منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر، وذلك في ظل دخول حلفاء لإيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن في الصراع.
ونفذت إيران في الماضي ضربات في منطقة كردستان بشمال العراق قائلة إن المنطقة تستخدم كنقطة انطلاق للجماعات الانفصالية الإيرانية وكذلك عملاء إسرائيل.
وحاولت بغداد معالجة المخاوف الإيرانية بشأن الجماعات الانفصالية في المنطقة الحدودية الجبلية، وتحركت لنقل بعض أعضائها في إطار اتفاق أمني تم التوصل إليه مع طهران في عام 2023.
اقرأ المزيد
تركيا تعلن قصف نحو 500 هدف للمسلحين الأكراد في العراق وسوريا