اتفاق مصري - جيبوتي حول «السيادة الصومالية»
شدد كل من وزيرا الخارجية المصري والجيبوتي «رفضهما لأية محاولة لانتهاك سيادة دولة الصومال وسلامة أراضيها، وأهمية العمل على الحفاظ على وحدة الصومال».
وحسب بيان للخارجية المصرية اليوم الجمعة، فقد أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، في لقاء على هامش زيارتهما للعاصمة الأوغندية كمبالا للمشاركة في قمة دول عدم الإنحياز«خطورة التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، وما تعكسه من آثار سلبية على استقرار المنطقة».
الصومال تتحرك بحريا لحماية مياهها الإقليمية
وبعد أسابيع قليلة من الاتفاق البحري الإثيوبي مع صومالي لاند الذي أغضب الصومال وبعض دول الجوار، أجرت البحرية الصومالية اليوم الخميس اجتماعا مع خبراء من الأمم المتحدة المتحدة مختصين بالقطاع البحري، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لمنع إقامة تمركز بحري إثيوبي في الإقليم المنفصل عن الجمهورية الصومالية.
وذكر التلفزيون الصومالي الرسمي أن «مسؤولون بالبحرية الصومالية اجتمعوا في العاصمة مقديشو اليوم الخميس مع خبراء من الأمم المتحدة مختصين بالقطاع البحري»، موضحا أن «اللقاء بحث سبل زيادة فاعلية البحرية وخفر السواحل الصومالي لتأمين المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة للصومال».
وفي أول يناير الجاري شهدت صومالي لاند توقيع مذكرة تفاهم تمنح بمقتضاه أرض الصومال إثيوبيا إمكانية استئجار جزء من ميناء بربرة على خليج عدن لمدة 50 عاما وإقامة قاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة.
وفور توقيع الاتفاقية بين إثيوبيا وصومالي لاند، زادت التحركات العربية والصومالية لمواجهة الاتفاق الإثيوبي مع الإقليم الانفصالي.
مصر: إثيوبيا تبث الاضطراب في محيطها الإقليمي
وأمس الأربعاء، اتهمت مصر دولة إثيوبيا، بـ«بث الاضطراب فى محيطها الإقليمي»، تعليقا على اتفاق أجرته مع إقليم أرض الصومال (صومالي لاند).
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمة خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد عن بُعد، إن توقيع إثيوبيا على اتفاق بشأن النفاذ الى البحر الأحمر مع الإقليم «جاء ليثبت ما حذرت منه مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار».
اقرأ ايضا:
خبير يشرح لـ«خليجيون»: ماذا يعني إلغاء الصومال الاتفاق الإثيوبي؟
تحرك عسكري هندي تجاه سواحل الصومال.. البحر الأحمر يشتعل
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون