شاهد| صافرات إنذار ترعب الإسرائيليين في حيفا
دوت صفارات إنذار اليوم الجمعة في مدينة حيفا للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وتداول نشطاء عبر موقع التواصل «إكس» تسجيلات مصورة لأصوات صافرت الإنذار وشظية في أحد شوارع المدينة.
وفي حين لم يتبين الجهة التي أطلقت الصاروخ، فقد زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، اعتراضه جسمًا مشبوهًا قرب مدينة حيفا، وقال في بيان مقتضب: «بعد تقارير عن سماع صفارات الإنذار في مدينة حيفا، تم إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي مشبوه». وأضاف الجيش في بيانه أن «الحادث انتهى»، دون توضيح ماهية الجسم المشبوه ولا مصدره.
حيفا قبل قليل pic.twitter.com/fAvKhCQ6Q5
— Arab-Military (@ashrafnsier) January 19, 2024
كانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، نشرت مشاهد من استهداف تجمعات لجيش الاحتلال المتوغلة على تخوم مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ الـ "107". وأعلنت القسام، استهداف مبنى تحصن به جنود الاحتلال بحي الشيخ رضوان وإطلاق النار على جندي قربه وأصابته إصابة مباشرة.
عقوبات أوروبية على حماس
من جهة أخرى، فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة تجميد أصول وحظر سفر على ستة أفراد قال إنهم على صلة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك في إطار منظومة عقوبات جديدة تستهدف الحركة.
إحدى الشظايا التي سقطت في مدينة طمرة المحتلة بعد لحظات من دوي صافرات الإنذار في حيفا ومحيطها. pic.twitter.com/21q2w1iENp
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) January 19, 2024
ويدرج الاتحاد الأوروبي حماس بالفعل فيما توصف بـ«قوائم الإرهاب، » لكنه تحرك لإنشاء إطار قانوني يستهدف الحركة بعد عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقال المجلس الأوروبي إن القائمة قد يجري توسيعها لتستهدف «جميع من يقدمون الدعم، ماديا أو ماليا» إلى حماس أو حركة الجهاد الإسلامي.
وذكر المجلس أن الأفراد الخاضعين للعقوبات هم الممول المقيم في السودان عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، ونبيل شومان ونجله خالد شومان، ورضا علي خميس الممول الكبير لحماس، وموسى دودين القيادي الكبير بحماس، والممول المقيم بالجزائر أيمن أحمد الدويك. وقال المجلس إن من بين الأسباب الدافعة للعقوبات الإتجار في السلاح ودعم التحركات التي تقوض استقرار إسرائيل أو أمنها والتورط في الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني أو حقوق الإنسان.
وأضاف البيان «سيستمر تطبيق هذه المنظومة الجديدة من العقوبات حتى 19 يناير 2025. وسيجري وضعها تحت مراجعة مستمرة وتجديدها أو تعديلها عند اللزوم». وكان مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي قد قال يوم الجمعة إن المجموعة الأولى من الأفراد الخاضعين للعقوبات مرتبطة بتقديم تمويل لحماس.
اقرأ المزيد:
الأوبئة والمجاعة تطارد سكان غزة جراء العدوان
اتفاق بين الاحتلال وحماس بوساطة قطرية.. المساعدات مقابل الأدوية