المنصور في معرض القاهرة للكتاب: لدى الكويت مشاريع ومؤسسات كبرى تخدم الثقافة العربية
أكد سعود المنصور، رئيس اتحاد الناشرين الكويتيين، أن الإقبال على الكتاب لم يعد مثل السابق، وشدد على أن لدى الكويت مشاريع ومؤسسات كبرى تخدم الثقافة العربية.
جاء ذلك في إطار تصريحات صحفية، أدلى بها المنصور على هامش مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حصب صحيفة «الأهرام».
وانطلقت النسخة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تحتفي به العاصمة المصرية في 24 يناير ويمتد إلى 6 فبراير 2024.
ويُعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. يزور المعرض حوالي مليوني شخص سنوياً.
تصريحات رئيس اتحاد الناشرين الكويتيين
وقال رئيس اتحاد الناشرين الكويتيين: «يشارك عدد كبير من الناشرين الكويتيين في المعرض وتشارك دار ذات السلاسل سنويا، ونحرص على المشاركة والحضور منذ بداية السبعينيات، ونتابع من خلال المعرض وضع النشر المصري والعربي، فمعرض القاهرة عريق وواجهة ثقافية».
الإصدارات الكويتية في معرض القاهرة للكتاب
وتابع المنصور: «لدينا العديد من الإصدارات الأدبية في مجالات الترجمة والأطفال والنشر العام، مثل الرواية وقصص الأطفال والتاريخ ومختلف أنواع الكتب، ولدينا هذا العام مجموعة كبيرة من الكتب من أنحاء الوطن العربي مثل: تاريخ الإمارات للدكتور أحمد زكريا الشلق، ورواية سجن وحديقة، لعلياء الكاظمي ودرب السنع لهيثم بودى، ورواية حديث كاظمة لعادل الوزان، ووجوه لا يخفيها الغياب لسعود الحربي، وحكايات شعبية مصرية لمجدي الجابري، ورواية الباص لصالح الغازي، ومن الترجمات عن الإسبانية لخوسيه مياس روايات المرأة المهووسة، ولا أحد ينام ولاورا وخوليو ترجمة أحمد عبد اللطيف، وعن الروسية رواية رجل المطعم ترجمة فالح الحمراني، وعن الفرنسية سيكولوجيا الجماهير، ورواية صورة دوريان جراي، ترجمة وليد الفرشيشى، ومغامرات شارلوك هولمز ترجمة عبده الريس».
ومن قصص الأطفال، سلسلة لست وحدك لفاطمة المعدول وعلى الزيني، وحكايات قبل النوم لصفاء عبد المنعم، وحكايات عجيبة للحسن بنمونة، وسلسلة أنا أحب لطارق البكري، وعدد كبير يصل إلى أكثر من 50 كتابا جديدا في المعرض هذا العام.
تحديات تواجه الناشر الكويتي
وعن التحديات التي تواجه الناشر الكويتي، قال المنصور: «الثقافة والنشر في دولة الكويت موضوع ممتدان يبدآن من وجود مناخ وجو عام يمهدان لحب الثقافة والإبداع واحتضان الناشرين، ففي الكويت مشاريع ومؤسسات كبرى تخدم الثقافة العربية، أتذكر مثلا سلسلة عالم المعرفة ومجلة العربي، كما أن هناك معرض الكويت للكتاب، وهو كيان كبير ينتظره الناشر العربي سنويا، بالإضافة لمهرجانات واحتفاليات، مثل القرين وهلا فبراير، وكلها تشجع على الثقافة والنشر، ولا شك أن التحديات التي تواجه الناشر الكويتي، تتشابه مع التحديات التي تواجه الناشر العربي، وأذكر أن التحدي الكبير هو أن الإقبال على الكتاب لم يعد مثل السابق، يمكن أن يكون بسبب التطور التكنولوجي وتأثيره على صناعة النشر، لكننا في ذات السلاسل نعمل على تطوير موقعنا الإلكتروني لمواكبة ذلك».