في أول زيارة خارجيه منذ توليه الحكم..

شاهد.. مراسم استقبال رسمية لأمير الكويت في السعودية

شاهد.. مراسم استقبال رسمية لأمير الكويت في السعودية
ولي عهد السعودية يستقبل أمير الكويت. واس
القاهرة: «خليجيون»

وصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والوفد الرسمي المرافق له، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية في زيارة رسمية، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتعد هذه أول زيارة خارجية للأمير مشعل منذ توليه المسؤولية خلفًا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وتتميُّز العلاقات السعودية - الكويتية عن غيرها من العلاقات بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق، عزز من شأنها ورسوخها حرص القيادة في البلدين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشرك، وفق «واس».

كذلك تميزت العلاقات بين البلدين بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبد العزيز آل سعود ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبد العزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين والمنطقة الخليجية على وجه العموم.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية صورا ومقاطع مصورة، اليوم الثلاثاء، ترصد وصول أمير الكويت إلى الرياض واستقبال ولي العهد السعودي له.

فيما أكد إعلاميون سعوديون أن زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الرياض في أول محطة خارجية له، منذ توليه مقاليد الحكم، تعكس عمق العلاقات بين البلدين ودلالة واضحة على أصالتها ومتانتها.

إعلاميون سعوديون يشيدون بزيارة أمير الكويت

وفي تصريحات لوكالة الانباء الكويتية، رأى الإعلاميون السعوديون أن تلك الزيارة السامية تعطي مؤشرا على حرص البلدين على السير قدما في العلاقات نحو مزيد من التطور والتكامل.

وقال رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» السعودية جميل الذيابي «أن تكون السعودية المحطة الأولى في جدول زيارات سمو أمير دولة الكويت منذ توليه الحكم أمر غير مستغرب، إذ تتسم العلاقة بين الرياض والكويت بالأخوة وعدد من القواسم المشتركة المعززة لاستمرار التوافق والتطابق في الموضوعات السياسية والاجتماعية والتنموية والإقليمية والدولية».

فيما قال رئيس تحرير صحيفة «مكة» موفق النويصر إن زيارة أمير دولة الكويت إلى السعودية تأتي لتؤكد عمق العلاقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين، معربا عن اعتقاده بأن هذه الزيارة وما سيتبعها من زيارات بين مسؤولي البلدين ستعمل على التكامل بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويحقق الرفاه لمواطنيهما.

الرياض محطة أولى.. دلالات ومعان

أما نائب رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» زيد بن كمي فقال إن اختيار أمير دولة الكويت الرياض محطة أولى له في زياراته الخارجية، يعطي دلالة واضحة وقاطعة على قوة هذه العلاقات، مضيفا أن هذه الزيارة تعطي مؤشرا إلى سير البلدين نحو الوصول إلى التكامل التام في مجالات التعاون كافة لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاه للشعبين، مؤكدا أن التاريخ كفيل بشرح ما يجمع البلدين من علاقات تعدت مرحلة التعاون الدولي لتصل الى الأخوة والقربى والدم والمصير المشترك.

وقال الكاتب والمحلل السياسي السعودي منيف الحربي إن الزيارة السامية لأمير دولة الكويت تأتي ترسيخا لعلاقات البلدين المبنية على وحدة المصير، موضحا أن اختيار الأمير للرياض محل تقدير بالغ لدى السعوديين.

اقرأ أيضا:

في أول زيارة خارجية.. أمير الكويت إلى السعودية غدًا

ورأى الحربي أن من شأن هذه الزيارة تعزيز التعاون المتين بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، موضحا أن هذه الزيارة ستنعكس على رؤيتي الكويت 2035 والمملكة 2030.

أهم الأخبار