مصر تطلق مبادرة لـ«كريمي النسب» لتمكينهم من تكوين أسرة

مصر تطلق مبادرة لـ«كريمي النسب» لتمكينهم من تكوين أسرة
وزارة التضامن الاجتماعي، مصر. الإنترنت
القاهرة: «خليجيون»

أطلقت المشروع القومي المصري للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، مبادرة تستهدف تدريب أبناء مصر كريمي النسب فوق 18 عاماً.

وحسب بيان وزارة التضامن الاجتماعي: «تأتي هذه المبادرة حرصاً من وزارة التضامن الاجتماعي على استمرار دعم وتمكين أبنائها بما ينفعهم في مستقبلهم، وضمان حقهم في أخذ فرصة تكوين أسرة».

ويأتي ذلك من خلال تعريفهم بأسس بناء الأسرة المستقرة وكيفية الحفاظ عليها من التحديات المختلفة، ورفع وعيهم وإكسابهم المهارات بمختلف الجوانب ذات الصلة بالحياة الأسرية السليمة لسد الفجوات المعلوماتية لديهم وتعريفهم بالأدوار المختلفة لأعضاء الأسرة وبالحقوق والواجبات، مع التركيز على أهمية اختيار شريك الحياة على أسس سليمة لضمان حياة مستقرة فيما بعد، وفق الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري، الأربعاء.

ويتطرق البرنامج التدريبي إلى أسس التربية الإيجابية وكيفية إدارة الموارد المالية للأسرة، ومهارات التواصل الإيجابي والفعال، وخطوات حل المشكلات، بالإضافة إلي تعريفهم بالجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وكل ما يخص الصحة الإنجابية.

وينقسم اليوم التدريبي إلى ثلاث جلسات متخصصة: جلسة الجوانب النفسية والاجتماعية في الحياة الأسرية، وجلسة الجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وجلسة الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.

ويقدم هذه الجلسات نخبة من المدربين المعتمدين بمشروع مودة: من مدربين متخصصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية والشرعية من أعضاء هيئة التدريس، وأيضاً نخبة من المدربين الأطباء المتخصصين في جوانب الصحة الإنجابية.

والمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودّة) وصل بتدريباته المباشرة إلى أكثر من 900، 000 شاب وفتاة على مستوى الجمهورية من خلال 14 مبادرة متخصصة، كما استفاد من منصته الرقمية للتعلم عن بعد 4.8 مليون مواطن مصري، وفق البيان.

في حالة العثور على طفل يتيم كريم النسب

وفي تصريحات صحفية سابقة، قالت اللواء دكتور هبة أبو العمايم، مستشار وزارة التضامن للرقابة والتفتيش، إنَّه في حالة العثور على طفل «يتيم كريم النسب» في مصر، يتمّ التوجه به إلى أقرب قسم شرطة وتحرير محضر عثور للطفل.

وأوضحت أنَّه يتمّ تحويل المحضر للنيابة العامة التي تستدعي مفتشًا من وزارة الصحة لتسمية الطفل، ثم يصدر قرار إيداعه أحد مراكز الصحة التابعة لإدارة الشؤون الصحية، مؤكّدة أنَّ الأطفال من سن يوم حتى سنتين يتمّ إيداعهم مراكز الصحة، لتلقي التطعيمات اللازمة وكذلك الرعاية الصحية، ثم يتمّ تحويله إلى إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن.

اقرأ أيضا:

توقعات الخبراء لـ«خليجيون» تتحقق.. سعر الذهب في مصر يبلغ مستويات قياسية

وبينت مستشار وزارة التضامن أنَّه يتمّ العمل على منظومة الرعاية اللاحقة لتأهيل الأطفال من سن 14 سنة، لافتة إلى أنَّه عند إتمامهم سن 18 عامًا يتمّ نقلهم إلى شقق رعاية لاحقة، حتى الانتهاء من المراحل التعليمية المختلفة.

أهم الأخبار