طرق لحماية الصور من مخاطر الذكاء الاصطناعي
بعد انتشار صور فاضحة للنجمة العالمية تايلور سويفت بذكاء الاصطناعي، يسعى الكثير إلى تجنب مخاطر التهديد المستمر باستخدام الصور الشخصية، والتي أغلبها يكون متاح للعديد من الأشخاص.
وبالرغم من فوائده العديدة ونافعه المختلفة، إلا أن مخاطره العديدة تهدد الأشخاص، فأبسط أنواع البرامج يمكنها بسهولة تزييف الصور وفبركتها، وصعوبة اكتشاف التزييف بها بالطرق التقليدية الغير مدفوعة، مما دفع المستخدمين للبحث عن طرق لحماية الصور الشخصية.
طرق حماية الصور من الذكاء الاصطناعي
هناك العديد من الطرق المختلفة والتقنيات التي تساعدك على حماية الصور الشخصية من ممارسات الذكاء الاصطناعي، ومنها:
العلامة المائية للصورة: يمكن إضافة علامة مائية فريدة على الصور الخاصة بك، ولا يمكن لأحد استخدامها لتتبع الصورة إذا تمت مشاركتها أو استخدامها بدون أذن.
تشفير الصور: يمكنك كتابة البيانات في صورة بحيث لا يمكن قراءتها، بواسطة الذكاء الاصطناعي، وكذلك استخدام مجموعة متنوعة، من طرق التشفير، مثل طبقة مآخذ التوصيل الآمنة "SSL" أو أمان طبقة النقل "TLS".
خاصية تشويش الصورة: يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام بإضافة ضوضاء إلى صورة أو تشوية الألوان أو استخدام تقنيات أخرى.
إدارة حقوق الصور IRM: يمكنك استخدام برنامج تساعد في التحكم على من يمكنه الوصول إلى الصورة واستخدامها، فهناك برنامج IRM وهو واحد من البرامج التي تتبع عدد مرات استخدام الصور ومشاركتها.
تدابير قانوينة واجتماعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي
مخاطر الذكاء الاصطناعي: لابد من تعليم الأشخاص حول طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي، ومعالجة الصور وكيفية حماية من تداولها.
سن القوانين واللوائح التي تحمي خصوصيتنا: هناك قوانين تساعد على عدم استخدام الذكاء الاصطناعي وتداوله بين وسائل التواصل الاجتماعي بدون أذن، أو إنشاء صور مزيفة.
تعزيز الاستخدام الأمن الذكاء الاصطناعي: تشجيع الشركات والأفراد على الاستخدام الأمن للذكاء الاصطناعي، بطريقة أخلاقية تحترم الخصوصية.
ومن خلال اتخاذ مجموعة من التدابير اللازمة لحماية الصور والفيديوهات الخاصة بالمستخدمين، من خلال التدابير التكنولوجيا والاجتماعية والقانونية، التي ستتحقق في حماية صور الأفراد والتقليل من استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان استخدامها بشكل أخلاقي.