تفاصيل مشاورات محمد بن سلمان وكاميرون
بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم الأربعاء، مع ديفيد كاميرون وزير الخارجية والتنمية البريطاني المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في الرياض، حيث استعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك، وسبل تعزيزها وتطويرها.
مباحثات سعودية-إيرانية بشأن غزة
على صعيد آخر، بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل من الوزير حسين، استعرضا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك.
ويوم الثلاثاء، دعت المملكة العربية السعودية إلى محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مجددةً تأكيد أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مزيداً من التدابير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مشددةً على أن السعودية ستبقى «تَنشُد السلام وترعاه، مُسخِّرةً جهودها لكل ما من شأنه إحلال الأمن والسلم في المنطقة».
جاءت التأكيدات السعودية ضمن جلسة لمجلس الوزراء عُقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، الثلاثاء، وتناول المجلس مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتتواصل التحركات الخليجية لاحتواء أزمة غزة، إذ بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في واشنطن اليوم الأربعاء مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) فقد جرى بحث «استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد».
وتقود قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة، جهود الوساطة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بين إسرائيل وحماس.
وأعلن رئيس الوزراء القطري عقب لقاءات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين، أنه سيتم عرض مقترح هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن على حماس.
اقرأ المزيد:
«خفض التصعيد» في محادثات رئيس الوزراء القطري وسوليفان
السعودية.. تراجع موجودات المركزي إلى 1.8 تريليون ريال وانخفاض الناتج المحلي وتحويلات الوافدين