السيسي والمنفي يبحثان طرد المرتزقة من ليبيا
شدد كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، على «أهمية العمل على ترسيخ وحدة وأمن الدولة الليبية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا».
كما أكدا على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز قدرات مؤسسات الدولة الليبية للقيام بدورها واستكمال مسار الانتخابات، «بما يضمن تفعيل إرادة الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته ومصالحه العليا».
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين السيسي والمنفي في قصر الاتحادية بالقاهرة، اليوم الخميس، حسب بيان للرئاسة المصرية.
دعم مصـر لكافة الجهود الرامية لحماية وحدة الأراضي الليبية،
وأكد السيسي على دعم مصـر لكافة الجهود الرامية لحماية وحدة الأراضي الليبية، ودعم مؤسسات الدولة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق هدف عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما يحقق مصالح الشعب الليبي، ويدفع مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا.
وثمّن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدور المصري «الداعم لليبيا على جميع الأصعدة، وما تقدمه مصر من مساندة صادقة لجهود المصالحة الوطنية الشاملة»، وحرصها على توحيد مؤسسات الدولة الليبية.
القوات الأجنبية لها نفوذ في ليبيا
وما زال ملف طرد القوات الأجنبية في ليبيا مستعصيا على الأطراف الليبية والدولية، إذ كشفت وكالة «بلومبرغ» الأميركية أخيرًا أن موسكو تسعى لإبرام اتفاق دفاعي في ضوء لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحفتر في موسكو أواخر سبتمبر الماضي.
فاغنر في ليبيا
وتنتشر مجموعة «فاغنر» إلى جانب الجيش الوطني -الذي يقود خليفة حفتر- في البلاد للمرة الأولى في بداية حصار طرابلس في أبريل 2019، حيث تسيطر على حقول النفط الاستراتيجية، وتقدم الدعم الفني للجيش الوطني الليبي.
وأثناء الحرب الأهلية الليبية الثالثة، التي استمرت حتى يونيو 2020، دخل لاعب أجنبي جديد والمتثمل في القوات التركية، نيابة عن حكومة الوفاق الوطني المحاصرة في طرابلس، ما اضطر روسيا إلى تعزيز وجودها من خلال مجموعة «فاغنر»، بقوات إضافية.
وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان، إحداهما في غرب البلاد مدعومة من المجتمع بالدعم الدولي برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأخرى مكلفة من مجلس النواب في شرق البلاد برئاسة أسامة حماد.
خليجيون| الحكومة الموحدة تختبر جدية ساسة ليبيا
«خليجيون»| عودة غامضة للأمير السنوسي.. هل تحل «الملكية» أزمة ليبيا؟