قطر تكشف صعوبات لوجيستية في نقل الجرحى الفلسطينيين
أكدت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، وجود صعوبات لوجستية من ضمنها «التصاريح الأمنية» في عملية نقل الجرحى الفلسطينيين، لافتة إلى أنه يجرى تجاوزها بالتعاون مع السلطات الفلسطينية والمصرية.
و تعليقا على استقبال الدوحة الدفعة الـ 12 من جرحى قطاع غزة، قالت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية: «إنه لا يخفى على أحد الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة»، حسب وكالة الأنباء القطرية.
وأطلق الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر مبادرة لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع.
وأكدت الوزيرة القطرية، أن التحدي الأكبر الذي يواجه عملية نقل الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، يكمن في «تأخر إصدار التصاريح الأمنية»، موضحة أنه يجري العمل على تجاوز ذلك من خلال التعاون مع السلطات المصرية.
التنسيق الإيطالي والفرنسي
واشادت لولوة بالتعاون والتنسيق مع إيطاليا وفرنسا بهدف تخفيف الوضع الإنساني الكارثي جراء الحرب في غزة، لا سيما في المجالين الصحي والإغاثي، حيث لكلا الدولتين مستشفيين عائمين في مرفأ العريش المصري، لافتة إلى أن المستشفى الإيطالي قد أنهى مهمته أول أمس الأربعاء، ويحمل على متنه طواقم طبية قطرية ترافق الجرحى الفلسطينيين في رحلتهم إلى العاصمة الإيطالية روما.
معبر رفح يواصل استقبال المساعدات
يشار إلى أن معبر رفح بين مصر وفلسطين شهد اليوم الجمعة، تواصل عبور المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية والأدوية والوقود لقطاع غزة، واستقبال الجرحي والمصابين والمرضي الفلسطينين والأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة من القادمين من غزة.
أوضحت حركة العبور، أنه يجري استقبال 30 جريحا ومريضا و30 مرافقا، ونقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء بجانب استقبال دفعة جديدة من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة ومن المصريين من أصل فلسطيني، حسب صحف مصرية.
ومن المقرر دخول 60 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية و5 صهاريج وقود وغاز الطهي و جرى تسليمهم إلى وكالة الانروا والهلال الأحمر الفلسطيني في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ويجري تجهيز 150 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية في معبري العوجا وكرم سالم، وفى انتظار وصول باقي المساعدات للدخول لاحقا لقطاع غزة.