أمير الكويت وسلطان عمان يفتتحان مشروع مصفاة الدقم
افتتح أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد وسلطان عمان هيثم بن طارق، صباح اليوم الأربعاء، مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
ولدى وصولهما إلى موقع المشروع، استقبلهما سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وعماد محمد العتيقي وزير النفط الكويتي، وعبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، والشيخ نواف سعود الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، وأحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وملهم بن بشير الجرف رئيس مجلس إدارة مجموعة أوكيو.
حفل افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة#كونا_صور #كونا #الكويت pic.twitter.com/EMHu35Lzye
— كونا KUNA (@kuna_ar) February 7, 2024
وشاهد الأحمد وبن طارق عرض مرئي تفاعلي عن «رحلة الطاقة»، ركز على مراحل تأسيس مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، ليكون أكبر مشروع استثماري مشترك بين عمان والكويت مدمج بين مجموعة أوكيو العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية، برأس مال جاوز ثلاثة مليارات ونصف مليار ريال عماني، حسب وكالة الأنباء العمانية.
تجسيد للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم
وفي كلمته، أكد عبد السلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العماني، على أن افتتاح هذا المشروع يأتي تجسيدا للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم. ووضع حجر أساس المشروع السلطان هيثم بن طارق المعظم في عام 2018م،
#عاجل /
جلالةُ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاه/ يتفضّلُ فيشملُ برعايته السّامية الكريمة حفل افتتاح مشروع مصفاة #الدّقم والصناعات البتروكيماوية بالمنطقة الاقتصادية الخاصّة بالدقم بحضور أخيه صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصّباح أمير دولة #الكويت الشقيقة. #العُمانية
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) February 7, 2024
وقال المرشدي إنه «بالتزامن مع افتتاح مصفاة الدقم تم إتمام مشروعين آخرين هما مشروع شركة مرافق الذي يدعم المصفاة فيما يخص الطاقة والمياه باستثمار بلغ 196 مليون ريال عماني، ومشروع الشركة العمانية للصهاريج الذي يرفد أعمال المصفاة فيما يخص تخزين النفط في رأس مركز باستثمار قدره 200 مليون ريال عماني».
الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان ودولة الكويت
وألقى الشيخ نواف سعود الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية كلمة، قال فيها إن «التشغيل التجاري لمصفاة الدقم يدل على الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان ودولة الكويت».
وأوضح أنه بعد الوصول إلى التشغيل التجاري الكامل، ستقوم المصفاة بتصريف النفط الكويتي الخام والنفط العماني وتكريره، محققة الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية التي تنص على الدخول في فرص استثمارية مع شركاء عالميين لتنمية قدرتها التكريرية في الأسواق الواعدة.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة يشملان برعايتهما وحضورهما حفل افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية#كونا #الكويت pic.twitter.com/YxmiDPBmca
— كونا KUNA (@kuna_ar) February 7, 2024
عقب ذلك، أزاح أمير الكويت وسلطان عمان الستار عن النصب التذكاري، الذي يخلد هذه اللحظة التاريخية لافتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، ثم شاهدا عرضا مرئيا يجسد لحظة إطلاق مشروع المصفاة منذ التأسيس ودوران حلقة الزمن حتى إكمال المشروع والافتتاح لتتشكل أيقونة اقتصادية عالمية ذات مستقبل واعد.
غرفة التحكم الرئيسة بالمصفاة
وزار الأمير والسلطان غرفة التحكم الرئيسة بالمصفاة للتعرف عن كثب على عمليات المصفاة المختلفة، واستمعا إلى شرح تفصيلي حول الطاقة الإنتاجية التي تعزز المكانة التكريرية لسلطنة عمان لتتجاوز 500 ألف برميل يوميا، وتحقق الاستفادة القصوى من المواد النفطية إضافة إلى دور غرفة التحكم في متابعة مختلف الوحدات عبر نظام مراقبة متطور لمتابعة سير عمليات خط الإمداد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة.
وبهذه المناسبة أهديت للشيخ مشعل الأحمد هدية تذكارية من إدارة شركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، ثم دون أمير الكويت كلمة في السجل «الإرث» الخاص بكبار الزوار، ثمن فيها للسلطان هيثم بن طارق والحكومة والشعب العماني هذا التعاون الذي يترجم الشراكة الكويتية العمانية لاسيما في الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية ويبلور الرؤى الحالية والمستقبلية المشتركة.
اقرأ أيضا:
بالصور: أمير الكويت وسلطان عمان بحثا التطورات الإقليمية والدولية
وتعد الدقم أول مصفاة خليجية تعتمد على النفط الخام المستورد في عملياتها التشغيلية، وتهدف إلى تحفيز مشروعات النفط في منطقة الخليج العربي وتعزيز المكانة السوقية في قطاع التكرير والبتروكيماويات، إضافة إلى إيجاد فرص الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج القيمة المحلية المضافة.