نتنياهو يعطي الضوء الأخضر لوقف إطلاق النار بغزة
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار بغزة خلال الفترات الانتقالية التي تفصل مراحل الصفقة المرتقبة مع حركة (حماس)، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
ياتي ذلك بعد ساعات قليلة من تداول تقارير إعلامية تفيد بموافقة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، بشرط أن تكون مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا وروسيا ضامنة لتنفيذ ذلك الاتفاق.
وكان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قد قال أمس الثلاثاء إن بلاده سلمت الاحتلال الإسرائيلي رد حركة حماس على ما وصفه بالإطار العام لاتفاقية بشأن صفقة الأسرى والمحتجزين، في حين أن مسؤولا إسرائيليا وصف الرد بأنه (سلبي)
قطر طلبت وقف إطلاق النار
وقال بيان الهيئة: «كانت قطر هي التي طلبت وقف إطلاق النار خلال التقدم بين المراحل (الانتقالية للصفقة)، لكي تستمر المفاوضات بين الطرفين خلال الانتقال من مرحلة إلى أخرى».
ورأت الهيئة أن «الفترة الانتقالية بين المراحل ستستمر حوالي أسبوع، ما يعني أن وقف إطلاق النار الذي وافق عليه نتنياهو سيدوم لمدة مشابهة بين مرحلة وأخرى».
وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق على الطلب القطري في محادثة أجراها مع رئيس الموساد ديفيد بارنياع خلال وجوده في قمة رؤساء المخابرات في باريس” الشهر الماضي.
وتابعت هيئة البث: «بحسب مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات، فإن أعضاء المجلس الوزاري الحربي لم يتلقوا تحديثًا حول هذا الأمر إلا بعد موافقة نتنياهو».
ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء قوله، إن «توجيهات رئيس الوزراء لرئيس الموساد دائمة، وشاركها مع جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي وحصل على تعليقاتهم».
الاتفاق المقترح
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قال في وقت سابق إن الحركة تلقت اتفاقا مقترحا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وستقوم بدراسته، مؤكدا أن الأولوية هي إنهاء الحرب على قطاع غزة والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وضمن مباحثات الجولة الخامسة منذ بدء العدوان على غزة، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في العاصمة المصرية القاهرة، الأمس يوم الثلاثاء، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولة شرق أوسطية تشير تقارير إلى أنها تناقش مسألة الهدنة في غزة.
اقرأ المزيد
بلينكن يلتقي السيسي بحثًا عن مخرج لـ«ورطة غزة»