مصر توضح حقيقة المساعدات الكويتية العالقة في معبر رفح
ردت مصر اليوم الجمعة على أنباء ترددت حول وجود مساعدات عربية عالقة -من بينها الكويتية- في معبر رفح، ملقية باللائمة على «التعنت الإسرائيلي».
ونقلت صحيفة محلية كويتية عن السفير المصري أسامة شلتوت القول «الهلال الأحمر الكويتي أوضح أن كل المساعدات المرسلة دخلت بالفعل إلى قطاع غزة، موضحاً في تصريح لـ«القبس» الكويتية أن «عرقلة بعض المساعدات غير الغذائية التي لم تدخل حتى الآن كانت نتيجة التعنت الإسرائيلي، بالتالي بقاء تلك المساعدات في مصر، أملاً بإدخالها في وقت لاحق».
توزيع الكسوة والدعم النفسي للأطفال النازحين بتمويل واشراف جمعية الهلال الأحمر الكويتي pic.twitter.com/OaGTaaJ76Q
— جمعية الهلال الأحمر الكويتي (@krcs_org_kw) February 8, 2024
وأعرب شلتوت عن تقديره الكبير للمساعدات المرسلة من الجانب الكويتي، متوجهاً بالشكر إلى قيادة وحكومة وشعب الكويت والهلال الأحمر الكويتي لدورهم في مساعدة أشقائهم الفلسطينيين.
أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة يوم الإثنين تجهيز قافلة إغاثية مكونة من 77 شاحنة محملة بـ1500 طن من المواد الغذائية والطبية والمستلزمات الأساسية لتقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح.
وكانت الجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية «دار الأورمان» الخيرية المصرية وقعتا عقداً تنفيذياً بقيمة 500 ألف دولار في نوفمبر الماضي تقضي بنوده التزام «دار الأورمان» بتجهيز المساعدات والمواد الإغاثية المتضمنة «مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومياه وأغطية الشتاء» وإرسالها إلى أهالي غزة عبر معبر رفع البري.
وفي وقت سابق الجمعة، قال بيان للرئاسة المصرية إن «مصر فتحت منذ بداية الحرب في غزة معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة وضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع».
جاء ذلك بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحات ليل الخميس إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «لم يكن يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية».
آخر تطورات قرار الكويت وقف الابتعاث الطبي لمصر
من جهة أخرى، وحول آخر التطورات بشأن قرار الكويت وقف الابتعاث الطبي للطلبة الكويتيين مؤقتاً إلى مصر،
رأى السفير المصري أن «قرار الأشقاء في الكويت بالوقف المؤقت يعد حقا مكفولا لكل دولة، فكل حكومة تقوم بتحديد أولويات مجالات الابتعاث طبقاً لرؤيتها»،
وأضاف «لا يزال التشاور جارياً بين الجانبين المصري والكويتي في هذا الشأن للوصول لتحقيق الاستفادة القصوى للبلدين الشقيقين في مجال الابتعاث والبحث العلمي، وذلك من خلال اللجنة المشتركة المعنية بالتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي».
أوضح شلتوت أن «مصر تمتلك أكبر وأعرق الجامعات في التخصصات الطبية وتستقبل سنوياً عدداً كبيراً من الطلاب الأجانب من مختلف الجنسيات سواءً عربية أو غير عربية لدراسة التخصصات الطبية بها، كما أن الجامعات المصرية تتمتع بتصنيف ومرتبة جيدة، ولدينا بالترتيب 4 جامعات مصرية وهي القاهرة، وعين شمس، والمنصورة، والإسكندرية من ضمن أفضل 10 جامعات عربية».
وفي يونيو الماضي، أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي في الكويت قرارا بوقف الابتعاث للتخصصات الطبية في الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة ودكتور صيدلة في كل من مصر والأردن اعتباراً من العام الدراسي 2023 - 2024.
وتضمن القرار إيقاف تغيير التخصص الطبي في الجامعات للطلبة الملتحقين في الأردن ومصر قبل صدور القرار، كما تضمن إيقاف نقل مقر الابتعاث إلى مصر والأردن.
اقرأ المزيد:
«السيسي رئيس المكسيك».. بايدن في عنبر الخَرف
«الأمن النسائي».. المرأة السعودية تسجل حضورًا لافتًا في قطاع الشرطة