مكالمة بايدن وزيارة بيربوك.. هل يتراجع نتيناهو عن اجتياح رفح؟

يتلقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مكالمة هاتفية من الرئيس الأميركي بايدن، فيما تحط طائرة وزيرة الخارجية الألمانية في مطار بن جوريون للمرة الخامسة منذ اندلاع الأحداث، بحثا عن مخرج لكارثة اجتياح رفح المنتظرة.

الاتصال الهاتفي المحتمل هو أول محادثة بين نيتيناهو وبايدن منذ أن وصف الأخير الرد العسكري الإسرائيلي في غزة بأنه «مبالغ فيه». وفق تأكيد مصدران في البيت الأبيض.،

وقال أحد المسؤولين إن بايدن، الذي يمكث الآن في منزله في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، من المقرر أن يتحدث إلى نتنياهو يوم الأحد.

وقال نتنياهو لبرنامج (فوكس نيوز صنداي) في وقت سابق من يوم الأحد إنه لم يتحدث إلى بايدن منذ أن وصف الأخير الرد العسكري الإسرائيلي بأنه «مبالغ فيه» يوم الخميس ولا يعرف ما يعنيه الرئيس الأمريكي بذلك.

زياة ألمانية خامسة

في المقابل قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأحد إن الوزيرة أنالينا بيربوك ستتوجه إلى إسرائيل هذا الأسبوع، للمرة الخامسة للمنطقة في زيارة قالت الوزيرة إنها تستهدف حث إسرائيل على وقف إطلاق النار بينما تستعد للتقدم نحو رفح.

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال أن حكومته تعد خطة لإجلاء ما يزيد على مليون فلسطيني محاصرين في رفح الواقعة على الحدود الجنوبية مع مصر.

وكان قد نزح كثيرون منهم مرة واحدة على الأقل منذ اندلاع الحرب، ولم يبق لهم مكان آخر يفرون إليه في هذا الجيب المزدحم.

وكتبت بيربوك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم السبت «المحنة في رفح تفوق الخيال بالفعل، 1.3 مليون شخص يبحثون عن حماية من القتال في أضيق مساحة. أي هجوم يشنه الجيش الإسرائيلي على رفح سيكون «كارثة إنسانية».

إطلاق سراح الرهائن

وزعمت في منشور ثان «يجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها في مواجهة إرهاب حماس، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تخفف معاناة المدنيين قدر الإمكان. ولهذا السبب هناك حاجة إلى وقف آخر للقتال حتى يمكن إطلاق سراح الرهائن في نهاية المطاف. وسأناقش سبل تحقيق ذلك في إسرائيل مرة أخرى» هذا الأسبوع.

على الأرض أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 28 ألف شخص، نحو 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، قتلوا منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة ردا على اقتحام مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) السياج الحدودي مع إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وستكون زيارة بيربوك هي الخامسة لها منذ اندلاع الحرب.

«غزو رفح».. يفاقم الخلاف بين بايدن ونتنياهو

مصر تتلقى استغاثة عاجلة من رفح