شاهد.. وزير أميركي سابق يرقص مع جنود الاحتلال قرب غزة
أثار فيديو لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو، وهو يرقص مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من قطاع غزة، في لقطةٍ غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر بومبيو، في الفيديو وهو يشارك مع عدد من الجنود في رقصة احتفالية، وقام أحدهم بمنح الوزير الأسبق راية لواء غولاني، وقام بارتدائها على الفور، ومواصلة الرقص مع الجنود.
ووفق موقع «روسيا اليوم» كتب أحد الأشخاص: «وزير الخارجية الأمريكي ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق مايك بومبيو، يرقص مع جنود إسرائيليين بالقرب من حدود غزة.. يلعبون ويحتفلون بعد مقتل 13 ألف طفل».
وقال آخر: «وزير الخارجية ومدير وكالة المخابرات الأميركية السابق مايك بومبيو، قدّم عرضاً مثيراً للاشمئزاز. بينما تقوم إسرائيل بالمرحلة الأخيرة من تطهيرها العرقي، يمكن رؤية مايك بومبيو، هنا وهو يرقص ويحتفل بما يعد بلا شك وقتاً مأساوياً ومفجعاً لأي شخص عاقل».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المسؤول الأميركي السابق زار جنود الكتيبة 73، التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، حيث تم استقباله بالغناء والرقص.
مدير وكالة المخابرات المركزيةووزير الخارجية الأمريكي السابق " بومبيو"
.
يرقص مع الجنود الإسرائيليين بالقرب من حدود غزة" pic.twitter.com/E2FlYr8ezH— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) February 13, 2024
«الشيوخ» الأميركي يعتمد 14 مليار دولار لتمويل العدوان الإسرائيلي
رغم الخلاف الظاهر على طريقة إدارة الحرب في غزة وإهانة الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، وفق تسريبات، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الديمقراطيون اليوم الثلاثاء مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
المشروع الجديد يصدم بمعارضة في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون حيث تواجه فرص إقراره صعوبات.
وسبق للولايات المتحدة تقديم آلاف الأطنان من الأسلحة الحديثة المحمولة جوا في بداية أحداث غزة لدعم القبة الحديدية وقذائف الدبابات الذكية وغيرها من الأسلحة.
تمويل حرب غزة
وتضم الحزمة تمويل حرب إسرائيل في غزة (نحو 14 مليار دولار) ومساعدات لتايوان حليفة واشنطن، فيما ستساعد حصة الأسد (60 مليار دولار) أوكرانيا على تعويض إمدادات الذخيرة المستنفدة والأسلحة وغيرها من الحاجات الحيوية مع دخول الحرب بين روسيا وأوكرانيا عامها الثالث.
مساعدات ضخمة
في وقت سابق كشف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار عدوانها على غزة، ويتوقع التصويت عليه خلال أيام.
وهو ما يراه السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يصب في خانة «الدعم الأعمى» من الولايات المتحدة لإسرائيل.
ويضيف بيومي في اتصال مع «خليجيون« أن الدعم الأميركي الضخم لا يحتاج أسبابا لتبريره، لافتا أن «واشنطن ملتزمة بأمن ودعم وتفوق بما وصفه بـ «عسكري المنطقة».
#جو_بايدن يلوح بحق النقض لمنع قانون طرحه #الجمهوريون لدعم إسرائيل#الرئيس_الأميركي يدفع لإقرار تشريع أشمل لتقديم الدعم لإسرائيل وأوكرانيا وتخصيص أموال جديدة لأمن الحدود#ميدل_ايست_اونلاينhttps://t.co/YKTDgNtWwH
— Middle East Online (@MeoNews) February 6, 2024
دعم أقرب حلفائنا وقواتنا
رئيس مجلس النواب الأميركي قال في رسالة إلى الأعضاء إن المجلس بكامل هيئته قد يصوت على مشروع قانون التمويل الذي طرحته لجنة المخصصات في المجلس، مضيفا في رسالته أن «الحاجة إلى دعم أقرب حلفائنا وقواتنا في المنطقة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى»، حد قوله.
ووفقا للجنة المخصصات في مجلس النواب، فإن التمويل بقيمة 17.6 مليار دولار سيستخدم للمساعدة في تحديث أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية وشراء أنظمة أسلحة متقدمة إضافية وإنتاج المدفعية والذخائر الأخرى.
الدبلوماسي المصري السابق يستبعد أن يكون الدعم الأخير لإسرائيل للضغط لإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا «الإسرائليين أنفسهم يعرفون أن بقاءهم مرهون باقامة دولة فلسطينية في النهاية وإلا سوف تختفي إسرائيل بسبب الزيادة السكانية للفلسطنيين».
في المقابل تعارض إدارة الرئيس بايدن بشدة إقرار مجلس النواب لقانون رقم 7217 يقضي بتخصيص مخصصات تكميلية طارئة للرد على الهجمات في إسرائيل للسنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2024، ولأغراض أخرى.
من طرد السفير الصهيوني إلى الرد العسكري.. سيناريوهات تفاقم الأزمة المصرية الإسرائيلية قبل اجتياح رفح
من طرد السفير الصهيوني إلى الرد العسكري.. سيناريوهات تفاقم الأزمة المصرية الإسرائيلية قبل اجتياح رفح