أبو عبيدة: المقاومة مستمرة حتى خروج آخر صهيوني من غزة
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائرة كبيرة منذ بدء معركة طوفان الأقصى، لافتا إلى أن تلك العملية «غيرت وجه المنطقة وكتبت بداية النهاية لأطول احتلال في التاريخ المعاصر والعدو لم يستطع إقناع جمهوره بأنه ينتصر أو يحقق أهدافه وكثير مما يعلنه العدو ملفق».
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة له اليوم الجمعة، :« لسنا معنيين في هذه المرحلة بتفنيد مزاعم الاحتلال عن الإنجازات التي يحققها»، موضحًا أن عناصر المقاومة في كافة مناطق التوغل يخوضون معارك منوعة وبالأسلحة المناسبة وفق تقديرات استراتيجية».
وأكد الناطق باسم كتائب القسام أن «ما يبث من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه المجاهدون في الميدان»، مشيرًا إلى أنه «كلما ظنت قوات الاحتلال أنها بدت آمنة خرج لها المجاهدون».
خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم الثالث والثلاثين بعد المائة من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/7H2tGe8Iie
— رضوان الأخرس (@rdooan) February 16, 2024
خسائر فادحة
ويوضح أن أبو عبيدة: أن «معركة طوفان الأقصى تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا»، معلنا «استمرار مقاومة العدوان والغزو الصهيوني حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة»، مشددًا على أن «ما يطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة»
وتطرق المتحدث الملثم في حديثه عن سقوط عدد من أسرى الاحتلال قتلى، قائلا:«حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك»
وأضاف أن «المقاومة حذرت عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك»، لافتا إلى أن «هؤلاء الأسرى يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة ونحاول حماية حياتهم» موضحا أن «جيش الاحتلال تعمد قتل أسراه وإصابتهم».
وجاءت كلمة أبو عبيدة وسط ترقب دولي وعربي لما تستعد له قوات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ اجتياح بري لمدينة رفح الفلسطينية القاطن بها نحو 1.5 مليون نازح، فيما تعالت التحذيرات الدولية والعربية من مخاطر كبيرة قد يتعرض لها النازحون جراح ذلك الاجتياح، في الوقت نفسه نفذت مقاتلات الاحتلال سلسة غارات على تلك المدينة استهدفت بها منازل ومساجد ما أسفر عن استشهاد العشرات ووقوع المئات مصابين.
مقتل قائد الكتيبة 630 احتياط
وتواصل عناصر المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات من شأنها تحقيق إصابات مباشرة بين صفوف قوات الاحتلال المتوغلة في غزة، إذ عرضت كتائب «القسام»، أمس الخميس مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات الجيش الإسرائيلي غرب مدينة خان يونس، مؤكدة «مقتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي».
ووفق فيديو كتائب «القسام» أظهرت المشاهد «تجهيز عبوة تلفزيونية وتفجيرها في قوة إسرائيلية خاصة أدت إلى قتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي».
وبينت أيضا «اشتباكات بالأسلحة النارية من النقطة صفر بين مقاتلي القسام والقوات الإسرائيلية، وظهر بعض الجنود قتلى عقب الخروج من أحد الأنفاق».