رد كويتي على الفيتو الأميركي ضد وقف إطلاق النار في غزة
أعربت دولة الكويت عن أسفها لاستخدام حق النقض (الفيتو) مجددا في مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، للحيلولة دون إصدار قرار مقدم من الجزائر عن المجموعة العربية يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانتقدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها اليوم الأربعاء، عدم «وضع حد للعدوان الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال على شعب فلسطين الأعزل منذ أكثر من أربعة أشهر».
وقف إطلاق النار الفوري
وذكرت الوزارة، مجددا بـ«موقف دولة الكويت الداعي لوقف إطلاق النار الفوري والتام في قطاع غزة لتحذر من مغبة استمرار الوضع الإنساني المتدهور في القطاع ومواصلة إراقة دماء المدنيين من الشعب الفلسطيني».
وزارة الخارجية: دولة الكويت تأسف لاستخدام الفيتو مجددا في مجلس الأمن الدولي ضد قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة ووضع حد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين
- أكدت موقف الكويت الداعي لوقف إطلاق النار الفوري والتام في غزةhttps://t.co/eryyuEX3e9@MOFAKuwait#كونا #الكويت pic.twitter.com/kl7w8wt0OM
— كونا KUNA (@kuna_ar) February 21, 2024
وشددت دولة الكويت على أن «فشل مجلس الأمن باعتماد مشروع القرار» إنما يجسد بشكل مؤسف حجم التحديات التي تواجه الإرادة الدولية، موضحة: «مما يستدعي التحرك السريع لمواجهتها ومعالجتها لضمان تمكين مجلس الأمن من القيام بواجباته الأساسية في صون الأمن والسلم الدوليين».
جرائم الفيتو الأميركي
وبعد ساعات من عرقلة الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما استشهد وجرح عشرات المواطنين، الليلة، في مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
اقرأ أيضا:
«سابقة مشينة».. مصر توجه انتقادا عنيفا لـ«فيتو أميركا» بمجلس الأمن
من جانب آخر، كانت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، عبرت عن «أسف القاهرة البالغ ورفضها، لعجز مجلس الأمن مجدداً عن إصدار قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، على خلفية استخدام واشنطن لحق النقض للمرة الثالثة، وذلك ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابةً عن المجموعة العربية».