3 طرق لعلاج الصدمات ومنح نفسك الرعاية
يمكن للمعاناة من أي نوع من الصدمات أن تكون مخيفة ومنهكة، يمكن أن يرسلك إلى حالة من الاضطراب العاطفي يزيد من قلقك، ويقلل من احترامك لذاتك.
إن طلب المساعدة يمكن أن يعيد لك حياتك من خلال إعطائك استراتيجيات توضح لك كيفية إدارة هذا الألم وعيش حياتك مرة أخرى، كن لطيفًا مع نفسك وامنح نفسك الحب والرعاية التي تحتاجها، وفق موقع «healthista».
التعرض للصدمة وتأثيره على الصحة النفسية
يمكن أن يكون التأثير على صحتك العقلية والجسدية عميقًا، وقد يبدو العثور على طريقة لتشعر بالسعادة والضحك والابتسام مرة أخرى أمرًا مستحيلًا تقريبًا.
عندما تتأثر بالصدمة، فإن ذكرى حدوثها لا تختفي أبدًا، ولكنها تتلاشى في الخلفية، ويمكنك تعلم كيفية إدارة مشاعرك. قد تكون هناك فترات طويلة لا تفكر فيها أبدًا وتستأنف الحياة في مكان أكثر سعادة واستقرارًا بالنسبة لك.
يمكن أن تشعرك التجربة وكأنك عالق في نفق مظلم لا ينتهي أبدًا ولا يوجد مخرج منه. هناك طريقة لإدارة هذا الأمر والعثور على السلام الذي تبحث عنه.
التخلص من المشاعر السلبية بخطة الحرق
مراسم الحرق هي طقوس قوية تساعدك على التخلص من المشاعر السلبية أو الصدمات التي تمسك بها لتمكينك من بدء عملية الشفاء، قد تحتاج إلى القيام بذلك عدة مرات عندما تشعر أنك بحاجة إلى ذلك.
اكتب على ورق A4 كل ما تريد توديعه، ارسم خطوطًا من الصناديق أو المربعات واقطع كل مربع واحدًا تلو الآخر، ركز على ما يقوله بينما تستعد لتركه، قم بطي كل قطعة من الورق عدة مرات، بحيث يتبقى لديك الكثير من قطع الورق الصغيرة.
ضع كل قطع الورق في طبق صدفي أو أي طبق آخر مقاوم للحريق لن يتلف بالنار.
ضع الطبق الذي يحتوي على كل قطع الورق في الحوض أو يمكنك القيام بذلك بالخارج في منطقة آمنة.
افتح النافذة، ثم ابدأ بإشعال الأوراق وشاهد النيران وهي تحترق.
التأمل للتخلص من الاضطرابات الداخلية
تلعب تمارين التأمل والأكل الصحي دورًا كبيرًا في رحلتك للرعاية الذاتية وحب نفسك ومعالجة الصدمات من الداخل، التأمل هو وسيلة رائعة لتصفية ذهنك، ويمنحك الوضوح، ويساعدك على الشعور بالسلام والهدوء الداخلي.
كلما مارست التأمل أكثر، كلما شعرت بالفوائد.لن يساعدك التأمل على التحكم في الأفكار المشتتة فحسب، بل سيمكنك أيضًا من التركيز على الأمور الإيجابية.
ستبدأ بعد ذلك في الشعور بمزيد من الانفتاح على حب نفسك وشفاءها. يمكن أن يساعدك ذلك بعدة طرق أخرى قد تلاحظ أن لديك المزيد من الطاقة، وأنك تنام بشكل أفضل، ويمكنك البدء في تقديم الرعاية الذاتية التي تحتاجها.
تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية
عندما تركز على السلبيات لفترة طويلة، قد تحتاج إلى إعادة تدريب عقلك لبدء التفكير بشكل إيجابي وتغيير نتائج سلوكك تجاه نفسك وتجاه الآخرين.
يمكن أن تبدأ إعادة صياغة هذه الأفكار في إعطائك نظرة جديدة حول كيفية تعاملك مع حياتك والمواقف الصعبة، ستلاحظ كيف أنه من خلال التركيز على الإيجابيات ستكون هناك نتائج جديدة ومثيرة بدلاً من البقاء في الحالة السلبية التي لن تمنحك ما تحتاجه.
كلما تدربت على إعادة صياغة أفكارك، كلما تمكنت من تغيير عقليتك إلى عقلية إيجابية والبدء في الشعور بالسعادة والراحة من عدم التركيز المستمر على ما لم يساعدك عقليًا أو جسديًا.