ليس من بينها «التطبيع».. 4 رسائل سعودية مهمة إلى قمة العشرين
وجهت المملكة العربية السعودية 4 رسائل مهمة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على لسان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية في الجلسة الأولى لاجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين بمدينة ريودي جانيرو البرازيلية.
ويلحظ محللون إن كلمة الوزير السعودي خلت من أية إشارة - ولو ضمنية- إلى مسار التطبيع مع إسرائيل الذبي قطعت فيها الرياض أشواط مهمة قبل العدوان على غزة، لكنه تعطل بعد استعار الهجمات العدوانية التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن« تزايد حدة الصراعات العالميّة وانتشارها أدّى إلى فرض ضغوط على التعاون الدولي، وضعف المصداقية والثقة في الإطار المتعدد الأطراف».
وشدد وزير الخارجية السعودي على «أهمية التزام المؤسسات الدولية في الوفاء بالتزاماتها على المستوى العالمي، وأن تكون أكثر وضوحاً بمواقفها مما هي عليه حالياً، وخاصةً بالتعامل مع الوضع المأساوي في قطاع غزة».
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن «دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية التحرك بشكلٍ حاسم لإنهاء الكارثة في قطاع غزة، والتي تشكل تهديدات ملحة للسلام والازدهار الإقليميين وكذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي».
وشدّد وزير الخارجية السعودي على «أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في قطاع غزة، مطالباً دول مجموعة العشرين بالضغط من أجل اتخاذ إجراءاتٍ مجدية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم مسار موثوق ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين».
وفي وقت سابق هذا الشهر، أكدت المملكة العربية السعودية أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف «العدوان الإسرائيلي» على غزة.
وفكرة تطبيع العلاقات رسميا بين إسرائيل والسعودية محل بحث منذ أن أعطى السعوديون موافقتهم الهادئة على إقامة الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في عام 2020.
وفي ذات السياق، انتقدت الرياض تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار فيها إلى مناقشات إيجابية بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل على الرّغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وتبذل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهوداً حثيثة لإقناع السعودية بتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية.
والتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الخميس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، في البرازيل.
ودون تقديم تفاصيل للقاء، وقالت وزارة الخارجية السعودية: «جرى خلال اللقاء مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها».
اقرأ المزيد:
«عز وفخر».. سفارة الكويت بالقاهرة تحتفل بالعيد الوطني
كيف رد علاء مبارك على اتهامات نجل هيكل في قضية البنك الوطني؟