تكريم طالبات منحة بيت الزكاة الكويتي بالأزهر الشريف
كرم المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، أمس الجمعة، الطالبات الدارسات بالأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي.
وأقيمت احتفالية بالمناسبة، في ختام فعاليات دورة تثقيفية بمدينة الاسكندرية، تحت رعاية وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد جمعة وحضور سفير دولة الكويت لدى مصر غانم الغانم، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وشارك في الدورة التثقيفية بمعسكر «أبي بكر الصديق»، التي عقدت على أمد ثلاثة أيام 50 طالبة وافدة من أندونيسيا وماليزيا وتايلاند وتخللها محاضرات تثقيفية وجولات ترفيهية.
المنوط بطالب العلم هو التفوق العلمي
وقال جمعة إن «الدور الأول المنوط بطالب العلم هو التفوق العلمي، فمن أراد أن يخدم وطنه فمن خلال جده وتفوقه، فخدمة الأوطان جزء لا يتجزأ من خدمة الأديان ومصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان والأوطان لا تبنى إلا بالعلم والمال».
وأكد الغانم أن هذه الدورات التدريبية والتثقيفية المتنوعة التي يقدمها المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية للطلاب والطالبات الوافدين، تعكس الدور الذي تضطلع به وزارة الأوقاف المصرية في تعليم مبادئ الإسلام الصحيح ورسالته الأصيلة التي تدعو للسلام والتسامح وتدعو إلى الوسطية.
وقال إن «وجودي معكم يعكس إيمان دولة الكويت بالرسالة السامية للأزهر الشريف، كما عهدناه ملتقى للطلبة وموردا ثقافيا جامعا للعلوم والآداب ومنارة دينية تعكس وسطية الاسلام واعداد وتنشئة جيل واع مثقف على يد نخبة من علمائه الأجلاء الذين يعملون على خدمة العلم وتأهيل الكوادر العلمية المستنيرة».
التعاون بين الكويت ومصر في مختلف المجالات
وأشار السفير إلى أن التعاون القائم بين الكويت ومصر في مختلف مجالات التنمية الفكرية والثقافية والدينية يتميز بتطابق الرؤى والأهداف بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق «كونا».
حرص المكتب الكويتي على رعاية الدارسين بالأزهر
فيما أكدت مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، سلوى العنزي «حرص المكتب الكويتي على رعاية أبنائه وبناته من الطلبة الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف»، لافتة إلى التوصية الدائمة من مدير عام بيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي بضرورة المشاركة في مثل هذه الدورات التثقيفية، والتي تسهم في إعداد جيل قادر على فتح آفاق جديدة لنشر صحيح الدين الإسلامي والمساهمة في تنمية بلدانهم.
اقرأ أيضا:
«خليجيون»| ما سر احتفاء الأزهر الشريف برئيس إندونيسيا الأسبق؟
العنزي خاطبت الطالبات قائلة «أنتن تدرسن المنهج الأزهري الوسطي السمح، فقد جئتن الى الأزهر الشريف من شتى بقاع الأرض تاركين أوطانكن من أجل طلب العلم الوسطى المستنير، لتعودوا حاملين رسالة الأزهر ناشرين صحيح الدين».