أسباب الاستيقاظ في منتصف الليل.. ونصائح لتجنبه

النوم هو إحدى المتع التي يحتاج إليها الجسم للبقاء بصحة وعافية، فإذا واصلت الاستيقاظ في منتصف الليل وانقطاع فترة النوم بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير حركة العين السريعة لديك ويتركك تشعر بالغضب وعدم الراحة في الصباح، وفق موقع «healthline».

أسباب تكرار الاستيقاظ من النوم

استخدام الهاتف قبل النوم

يشبه إيقاع الساعة البيولوجية لديك الساعة الداخلية لجسمك والتي تساعد على تنظيم النوم، يعبث تردد الضوء الأزرق المنبعث من شاشة هاتفك بنمط نومك، ويمكن أن يوقظك في منتصف الليل، كما يمكن أن يجعلك أقل يقظة في الصباح.

ارتفاع درجة الحرارة الجسم

تنخفض درجة حرارة جسمك الأساسية عندما تكون نائمًا، في المراحل المبكرة من دورة نومك، تكون حساسًا بشكل خاص لدرجة حرارة البيئة المحيطة بك، هذا يعني أنك ستستيقظين غالبًا قبل أن تصلي إلى المراحل الأعمق والأكثر فائدة في كل دورة.

عمليات عسر الهضم

إن تناول وجبات كبيرة وغنية بالقرب من موعد نومك يمكن أن يهيج أمعائك ويجعلك تستيقظ في منتصف الليل، أثناء محاولتك النوم، يكون جسمك مشغولاً بهضم كل تلك اليرقات ولا يخجل من كيفية حدوث ذلك.

الحالات الطبية التي تجعلك تستيقظ في الليل

مشاكل الغدة الدرقية: عندما تكون الغدة الدرقية مفرطة النشاط، هو السبب الرئيسي. ومع ذلك، فإن قصور الغدة الدرقية (غدة غير نشطة) يمكن أن يكون له نفس التأثير.

توقف التنفس أثناء النوم: يحدث انقطاع التنفس أثناء النوم عندما يعاني شخص ما من صعوبة في التنفس أثناء الليل أو يتوقف عن التنفس، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم من النعاس والصداع الصباحي، وهي أيضًا علامات يجب عليك التحدث مع طبيبك.

متلازمة تململ الساق: المعروفة أيضًا باسم مرض ويليس إيكبوم، إلى مزيج من العوامل الوراثية وعوامل نمط الحياة. إنه يأتي مع إحساس مضطرب وخفقان في الأطراف السفلية ويمكن أن يفسد نومك بشكل خطير.

الرعب أثناء النوم: أكثر شيوعًا عند الأطفال حتى عمر 7 سنوات، في معظم الحالات، يكبر الأطفال ببساطة، فهي لا تزال مخيفة جدًا طوال فترة بقائها، ومن الواضح أنها يمكن أن تعيث فسادًا في نمط نوم الأسرة بأكملها.

الأرق: إذا كنت تستيقظ باستمرار في منتصف الليل ولا تستطيع العودة إلى النوم مرة أخرى، فمن المحتمل أنك تعاني من الأرق.

الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب: سيتعامل الكثير من الأشخاص مع تحديات الصحة العقلية. يعد القلق والاكتئاب والتوتر والاضطراب ثنائي القطب من أكثر مشكلات الصحة العقلية شيوعًا التي تؤثر على النوم.

الحاجة المتكررة للتبول: في معظم الحالات، لا يعد الاستيقاظ للتبول في منتصف الليل مشكلة كبيرة. ولكن إذا كان يحدث بانتظام بما يكفي للتأثير على جدول نومك، فقد يكون هناك سبب طبي.

نصائح للتوقف عن الاستيقاظ في الليل

جدول نوم ثابت: يطلق عليه إيقاعك اليومي لسبب ما. سوف يشكرك جسدك على التزامك بنفس وقت النوم تقريبًا كل ليلة، وعلى ضبط المنبه لينطلق في نفس الوقت كل صباح.

مساحة نومك جاهزة

: البيئة الخاصة بك هي عامل رئيسي في النوم والبقاء فيه. تأكد من أن الجو بارد ومظلم، مع وجود ضوضاء بيضاء ناعمة لمنع أي تشتيت.

لا تجبر نفسك على النوم: وهذا يخاطر بإفساد نمط نومك ونادرًا ما يؤدي إلى راحة جيدة على أي حال. دع جسمك يضبط الوتيرة ويوجهها بلطف.

إعادة ضبط وضع النوم: إذا لم تتمكن من النوم، فاخرج من السرير لمدة 15 دقيقة وافعل شيئًا يبعث على الاسترخاء. إقرأ، تأمل أي شيء لا يتضمن الشاشة. ثم حاول النوم مرة أخرى بمجرد إعادة التعيين.

اصنع لنفسك طقوسًا قبل النوم: قبل الذهاب إلى السرير، اعتد على فعل شيء يهدئك. لقد ذكرنا القراءة والتأمل بالفعل، وقد ترغب أيضًا في الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

الحد من وقت الشاشة: اللعب بهاتفك قبل النوم يمكن أن يفسد أنماط جسمك الطبيعية. حاول تجنب استخدام الهاتف لمدة ساعتين قبل النوم.

ممارسة الرياضة خلال النهار: التمارين الرياضية مفيدة للإرهاق وتعزيز النوم الصحي، ولكن لا تفعل ذلك قبل الذهاب إلى السرير مباشرة. قد يبقيك اندفاع الإندورفين مستيقظًا.

الحد من تناول الكافيين في الصباح: إن شرب القهوة أو مشروبات الطاقة في وقت متأخر جدًا من اليوم يمكن أن يجعلك متوترًا ويمنعك من النوم، إذا كنت تستمتع بها، فحاول الالتزام بحلويات الصباح.

لا تأكل قبل النوم مباشرة: امنح جسمك وقتًا لهضم الطعام قبل أن تحاول النوم. من الناحية المثالية، اترك 3 ساعات بين وقت العشاء ووقت النوم.

الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فقد يساعدك تقليله أو الإقلاع عنه تمامًا.

استشارة الطبيب عند تكرار الاستيقاظ من النوم

*تستمر في الاستيقاظ في الليل على مدى أسابيع.

*تحصل على ساعات كافية من النوم ولكنك لا تزال تشعر بالتعب أثناء النهار.

*يلاحظ الزوج أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم.

*يعاني الطفل من رعب ليلي خطير على مدى فترة طويلة.

أقرا أيضا: 3 طرق لعلاج الصدمات ومنح نفسك الرعاية