أشياء لا تسأل عنها المساعد الصوتي الذكي
مع التطور المستمر للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، أصبحت أجهزة المساعدة الصوتية الذكية جزءًا من حياتنا اليومية، يمكنك ببساطة أن تقول، مرحبًا Alexa ساعدني في معرفة الوقت، مرحبا Siri أخبريني عن الطقس.
أصبحت الهواتف المحمولة وأنظمة السيارات ومكبرات الصوت أجهزة تستخدم جميعها المساعدين الصوتيين الأذكياء، فهي تلعب دور هام في تسهيل المهام الخاصة بنا، فمع طلب المساعدة في إجراء المكالمات وفتح التطبيقات وتشغيل الأجهزة المنزلية.
هناك بعض المهام التي لا يجب أن يعتمد فيها الشخص على المساعد الذكي، وأبرزهم الحالات الطارئة الصحية، فإذا حاولت سؤال المساعد الذكي، حول حالة طبية طارئة كن مستعد لإجابة غريبة وغير متوقعة، وفق موقع «إرم نيوز».
الحالات الطبية الطارئة
من الأفضل ألا تطلب من Siri أو Google أو Alexa أي نصيحة طبية، وليس فقط النصائح المنقذة للحياة، إن الثقة بهؤلاء المساعدين الأذكياء قد تجعل الأمور أسوأ، من الأفضل دائمًا الاتصال بخدمة الطوارئ أو الذهاب مباشرة إلى المستشفى أو الطبيب.
طريقة أذية شخص
لا تسأل مساعدك الذكي عن إيذاء شخص ما، حتى لو كنت تنفيس فقط، يمكن أن تعود تلك الدردشات مع Siri أو Google Assistant لتلحق الضرر بك إذا انتهى بك الأمر إلى الجانب الخطأ من القانون، احتفظ بهذه الأنواع من الأفكار لنفسك.
البحث عن شيء لك
إذا كنت بحاجة إلى الاتصال بأقرب متجر لديك لمعرفة ما إذا كان لديهم شيء تبحث عنه، فابحث عن الرقم بنفسك، وينطبق الشيء نفسه على مطالبة ذلك المساعد بالاتصال بخدمات الطوارئ.
التعامل مع أموالك
على الرغم من أن المساعدين الصوتيين يمكنهم الاتصال بتطبيقاتك المالية، إلا أن هناك العديد من المشكلات الأمنية المتعلقة بالبيانات الصوتية.
يمكن لمجرمي الإنترنت الأذكياء اختراق هاتفك وسرقة صوتك واستخدامه لاستنزاف حساباتك. ما عليك سوى تسجيل الدخول إلى الموقع الإلكتروني للبنك الذي تتعامل معه أو تطبيق الهاتف المحمول والاتصال به يوميًا.
الاستفسار عن شيء يتعلق بالصحة
إذا كنت في نزهة وتتساءل عما إذا كان الطعام الذي عثرت عليه سيشكل وجبة خفيفة جيدة، فإن المساعدين الصوتيين ليسوا مصادر موثوقة، هناك معلومات متضاربة على الإنترنت حول الأطعمة والنباتات السامة، وقد يؤدي أخذ نصائحهم إلى نقلك إلى المستشفى.
حذف أو إزالة تطبيق
لا تطلب من Alexa أو Siri مسح سجل البحث أو حذف تطبيق أو إزالة الصور، لقد تعرضت لبعض الحوادث المؤسفة حيث أدى سوء فهم بسيط إلى محو شيء مهم، الأمر يستحق دقيقة إضافية للقيام بذلك يدويًا.
خصوصية المساعد الصوتي وجمع البيانات
أدت ممارسات وتصميمات المساعدين الصوتيين في وقت مبكر إلى خلق الخوف والحذر بين المستهلكين المهتمين بالخصوصية والاستماع وجمع البيانات.
وأدى هذا التخوف إلى انعدام الثقة بين العلامة التجارية والمستخدم، لدرجة أن بعض المستهلكين قرروا تجنب اعتماد أي أجهزة تدعم الصوت. في الواقع، وكشف استطلاع أجرته شركة Voicebot.ai أن 33% من البالغين أفادوا بأن الخوف من قيام المساعدين الصوتيين بتسجيلهم هو السبب الرئيسي لعدم شراء بعض الأجهزة.
فأكد الكثير على أن المساعد الصوتي الذكي يسجل بياناتك ويعرضها على أصحاب الشركات، يمكنك إيقاف تشغيل هذه الميزات إذا كنت لا تريد أن تسمع شركات التكنولوجيا الكبرى ما تقوله.
اقرأ أيضا: 5 فوائد للذكاء الاصطناعي في التواصل عبر البريد الإلكتروني