العراق: «القضاء الأعلى» يأمر بسرعة كشف هوية قتلة الناشط أيسر الخفاجي
وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، القاضي فائق زيدان، الثلاثاء، باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في جريمة اغتيال الناشط أيسر الخفاجي.
وذكر بيان للمجلس إن «رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وجه محكمة التحقيق المختصة بإتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، بالتعاون مع الجهة التحقيقية في وزارة الداخلية التي تتولى التحقيق في جريمة اغتيال الشاب أيسر الخفاجي».
وتابع بيان مجلس القضاء الأعلى أن «زيدان شدد على سرعة كشف هوية المجرمين ومحاكمتهم وفق القانون»، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
تفاصيل عن مقتل الناشط أيسر الخفاجي
وكانت وزارة الداخلية العراقية كشفت في 19 فبراير، تفاصيل عن مقتل الناشط الصدري أيسر الخفاجي إثر حادث دهس في بابل، بالقول إن «عناصر خارجة عن القانون تحاول تعكير صفو الاستقرار».
وذكر بيان وزارة الداخلية العراقية بالخصوص، أنه «في الوقت الذي تسعى فيه الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، تحاول عناصر خارجة عن القانون بين الحين والآخر تعكير صفو هذا الاستقرار، الأمر الذي لن تسمح به وزارة الداخلية، وكان آخره ما حصل في محافظة بابل».
وأوضح أن «مجموعة من الخارجين عن القانون أقدمت على دهس مواطن أمام منزله، في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتياده إلى جهة مجهولة يوم أمس».
العثور على جثة الخفاجي
وباشر وقتها فريق عمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل بالبحث والتحري وجمع المعلومات، وأوضحت الوزاة أنه «عثر على جثة المغدور صباح اليوم الاثنين ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة».
وأوضحت الوزارة أن فريق العمل الأمني توصل الى خيوط مهمة عن الجناة، وتابعت: «الذين لن يفلتوا من العقاب وسيتم تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
وكانت وكالة «شفق نيوز» العراقية نقلت عن مصدر أمني «مقتل الناشط الصدري أيسر الخفاجي بعد اختطافه ظهر يوم أمس في بابل»، فيما أفادت مصادر أمنية باختطاف الخفاجي في بابل، وهو مدون وناشط من أتباع التيار الصدري، ويعمل ضمن إعلام فصيل سرايا السلام التابع للتيار.
استنفار أمني في بابل
وأوضحت الوكالة أنه «عقب خبر اختطافه أمس، شهدت مناطق بمحافظة بابل استنفار وانتشار لعناصر السرايا (الجناح المسلح للتيار الصدري)».
وأعلنت وزارة الداخلية، مساء الأحد، عن إلقاء القبض على «متهمين بجريمة اغتيال لشخصين أحدهما من أحد أقارب المسؤولين البارزين في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد».
فيما قال الناطق باسم الداخلية العميد مقداد ميري إن «مفارز شرطة محافظة بغداد/الرصافة شرعت بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق متهمين اثنين اقدما على قتل مواطنين اثنين في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد والقاء القبض عليهما»/ مضيفا:«مازالت الشرطة تجري عملية بحث وتفتيش عن بقية المتورطين بهذا الحادث الذي وقع داخل عجلة نوع لاندكروز».
وحسب بيان الداخلية فإن الحادث «وبحسب المعلومات الأولية فإنه جاء على اثر مشاجرة بسبب قطعة أرض في منطقة (العنافصة) ضمن منطقة الراشدية».
اقرأ أيضا:
الدوافع ليست سياسية.. كشف تفاصيل مقتل الناشط العراقي أيسر الخفاجي
بينما أفاد مصدر أمني بمقتل قريبين لرئيس تحالف نبني أمين عام منظمة بدر، هادي العامري، نتيجة هجوم مسلح في العاصمة بغداد، وهما «عديل» هادي العامري «وابن عمه»، تعرضا لإطلاق نار في منطقة الراشدية ببغداد، ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الضحايا كانوا من قادة منظمة بدر وكان أحد القتلى صبري العامري، وهو ابن عم هادي العامري.