إيران ما بين المفاوضات الزائفة مع الغرب واستمرار أنشطتها النووية
تجاهلت إيران استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات النووية التي انطلقت قبل شهرين مع الغرب لإعادة إحياء اتفافها النووي مرة أخرى، حيث زادت طهران من مناوراتها الصاروخية المثيرة للجدل.
وظهرت مؤخراً مساعي الحرس الثوري لصنع صاروخ يبلغ مداه 5 آلاف كيلومتراً. وأعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، عن تجارب صاروخية جديدة "بمحركات قوية تعمل بالوقود الصلب واستخدام مواد مركبة في جسم الصاروخ بدلاً من المعادن"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "فرهيختغان" التي تصدرها الجامعة الإيرانية الحرة.
ووفق الصحيفة فإن هذا الأمر قد يسمح لطهران بتجاوز أقصى مدى للصواريخ الإيرانية في الوقت الحاضر، وهو 2000 كيلومتر.
كما أعلن حاجي زاده الخميس الماضي أنه "تم لأول الأسبوع الماضي، اختبار محرك لصاروخ حامل لقمر صناعي إيراني يعمل بالوقود الصلب بنجاح".
وعادة ما تستخدم الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية الوقود السائل. غير أن محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب الخالص، ترتبط بشكل أساسي بأنظمة الصواريخ الباليستية، وهذا ما يثير القلق بشأن سلمية تجارب إيران في مجال الصواريخ الفضائية.
كذلك كشف قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري أن "جسم الصاروخ الجديد يصنع من مادة غير معدنية هي كومبوزيت (مواد مركبة)".