فصائل عراقية تنفذ هجوما جديدا على على ميناء إسرائيلي
أعلنت فصائل مسلحة عراقية تحت مسمى «المقاومة الإسلامية في العراق»، مسؤوليتها عن هجوم جديد استهدفت به محطة المواد الكيماوية في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي.
وقالت «المقاومة الاسلامية في العراق»، في بيان إنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة الإحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلاميـة فـي العـراق مساء يوم الجمعة الموافق 1 - 3 - 2024، بواسطة الطيران المسيّر، محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا بأراضينا المحتلة. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء».
استهداف المواقع الأميركية في العراق
كما تستهدف «المقاومة الإسلامية في العراق» مواقع وقواعد عسكرية أميركية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأميركي المقدم للاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت «المقاومة الإسلامية في العراق» الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على«مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان».
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت في 28 يناير الماضي، قصفها، هدفا بمدنية إيلات في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر، مؤكدة «استمرارها في دك معاقل الأعداء».
وفي 25 من نفس الشهر، أعلنت (المقاومة الإسلامية في العراق)، أنها استهدفت ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.
وأدى العدوان على غزة إلى إحداث توترات تمثلت في اتساع رقعة الحرب، حيث قصف الحوثيين للسفن العابرة قبالة السواحل اليمينة خاصة المتجهة إلى الأراضي المحتلة، فضلا عن حالة القصف المتبادل في الجنوب اللبناني بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، فضلا عن هجمات المقاومة الإسلامية في العراق ضد مراكز تجمع القوات الأميركية.
وفي سياق آخر رهنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة، بـ«الموافقة على تحقيق مصلحة شعب فلسطين ووقف معاناته».
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» الأميركية عن مصدر في حماس، قوله إن «الاحتلال الإسرائيلي يعلم جيدا من في أيدينا من جنوده وضباطه، ويعلم جيدا أنهم لن يعودوا من دون دفع الثمن الذي تصر عليه المقاومة».
وتابع: «بعد 5 أشهر من الفشل في تحقيق الاحتلال أهدافه باسترجاع أسراه عبر العمل العسكري، فإن إسرائيل اليوم أعجز عن تحقيق ذلك من خلال هدنة مؤقتة».
وجاء هذا التصريح وسط توقعات بعقد اجتماع للوسطاء في القاهرة، الأحد، بحثا عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة حماس، لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
وطالبت حماس بوقف إطلاق النار بشكل نهائي في قطاع غزة، لا بهدنة مؤقتة، بينما تصر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح والقضاء على ما تبقى من كتائب الحركة.
وتأتي هذه التطورات وسط توقعات بعقد اجتماع للوسطاء في القاهرة، الأحد، بحثا عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة حماس، لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
وكانت «رويترز» قد أعلنت وفد حماس وصل القاهرة، الأحد، لكن مصدرا مطلعا آخر قال إن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وفي الأيام الماضية زادت الآمال بتحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر 2023، في أعقاب جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة، وإشارات من الرئيس الأميركي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.
إذ قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، السب إن «إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائما بموافقة إسرائيل، وإن الأمر يعتمد الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023».
وأضاف: «الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن حرفيا في هذه الساعة واضح ومباشر. وهناك اتفاق مطروح على الطاولة. هناك اتفاق إطاري. وقد قبله الإسرائيليون بشكل أو بآخر. المسؤولية الآن تقع على عاتق حماس»، حسب رويترز.
عدد شهداء فلسطين جراء الاعتداء الإسرائيلي على غزة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائلية عدوانا وحشيا على قطاع غزة الفلسطيني، عقب هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، إذ بلغ عدد شهداء غزة 30320 شهيدا، فيما بلغ عدد الإصابات 71533 إصابة وفق وزارة الصحة الفلسطينية.