مصر تتحدث عن اتساع الاضطرابات بالمنطقة.. وهدنة القاهرة في مهب الريح
حذرت مصر من اتساع نطاق الصراعات الإقليمية على وقع المأساة في قطاع غزة الفلسطيني.، فيما ينتظر العالم محادثات الحسم للهدنة والتي تجري في العاصمة المصرية اليوم الأحد وسط ضبابية المفاوضات.
وأكدت القاهرة على لسان وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، على أن الحرب في غزة تلقي بظلالها القاتمة على أمن المنطقة، وحذر من أن الاضطرابات الإقليمية تتوسع بشكل مستمر.
📍الرياض
وزير الخارجية يجتمع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في إطار آلية التشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. نعتز بخصوصية العلاقات المصرية - الخليجية المتميزة، ونعمل سوياً من أجل دعم استقرار وسلامة دول وشعوب منطقتنا العربية.@GCCSG pic.twitter.com/D0RG7Z0BK8— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) March 3, 2024
وأضاف شكري في مؤتمر صحفي خلال أعمال المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب في الرياض «الحرب الإسرائيلية شديدة الدموية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة تحمل تبعات سياسية وأمنية وإنسانية شديدة الخطورة لا تقتصر على الفلسطينيين فقط وإنما تمتد للمنطقة ككل وتلقي بظلالها على الامن والسلم الدوليين».
وشدد وزير الخارجية المصري على أن «الحروب والحلول الأمنية لم تقدم للمنطقة سوى المزيد من الحروب والدماء، ولن يتحقق السلام إلا بحل سياسي».
وحذر شكري أيضا أن «الوضع في لبنان يستدعي قلقا حقيقيا في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة هناك».
وتفجر قصف متبادل شبه يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
"خطة السلام" المطروحة على الطاولة:
1- عدم الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار إلى ان تتمكن إسرائيل من "تدمير" حماس" وانما الموافقة فقط على هدنة "مؤقتة" بهدف تحرير الرهائن والاسرى
2- الإنزال الجوى لبعض المساعدات الانسانية لإنقاذ مايمكن انقاذه من المدنيين في وسط بحر هائل من…
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) March 3, 2024
هدنة القاهرة
على صعيد جولات التفاوض تستضيف القاهرة اليوم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك بعد إحراز تقدم في المفاوضات الفنية التي جرت في قطر وشارك فيها ضباط إسرائيليون في مفاوضات غير مباشرة مع حماس برعاية الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين.
وأوضحت المصادر لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن اجتماع القاهرة سيخصص فيما يبدو لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وإذا ما سارت الأمور بشكل إيجابي فإن نهاية الأسبوع القادم ستشهد إعلانا لتفاصيل الاتفاق.
إسرائيل تنفي الحضور
في المقابل نفت تل أبيب، اليوم الأحد، وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
عدد أيام أكثر وفتح للمعابر.. تفاصيل جديدة عن هدنة وقف إطلاق النار المرتقبة في #غزة#فلسطين#إسرائيل#الحدث pic.twitter.com/sqPYCNyu3P
— ا لـحـدث (@AlHadath) March 3, 2024
وقال مصدر سياسي إسرائيلي في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: «لن نصل حتى تكون هناك إجابات من حماس».
.ووفقا لوسائل الإعلام العبرية المختلفة، لم ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، وترفض المشاركة في المحادثات حتى تقدم حماس قائمة كاملة بالأسرى الأحياء الذين تحتجزهم، والإجابة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.
أزمة النازحين
وتقول المصادر إن ملف عودة النازحين من الشمال إلى منازلهم هو الملف الذي حاز نقاشا مستفيضا في الساعات الأخيرة وأن حماس رفضت المقترح الذي ورد في «باريس 2» بعودة النازحين ضمن تفاصيل أمنية دقيقة دون عودة من هم في سن التجنيد «16 حتى 50 عاما».
وأكد المصدر أن مسارات عدة فتحت للنقاش في هذه النقطة بالتحديد إحداها عودة أسر فلسطينية كاملة بأعداد تفصيلية إلى الشمال على أن تعود الأسرة كلها دون منع أي من أفرادها.
وأشار المصدر إلى أن هذا المقترح لا زال قيد النقاش مع قضايا أخرى لكن لم يتم التوصل الى أي اتفاق بهذه النقطة حتى الآن.
وأكد المصدر أن الملف الذي ما زال عالقا فهو أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تنوي إسرائيل الافراج عنهم وطلب إسرائيل أسماء المحتجزين كذلك سواء كانوا أحياء أو أموات، ولا يزال النقاش جاريا بهذا الملف، في حين طرح الوسطاء تطبيق هدنة متبادلة لمدة 3 أيام على الأقل، قبل بدء تنفيذ باقي تفاصيل الاتفاق وخلال الأيام المذكورة يتم تبادل الأسماء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
عن هدنة شهر رمضان وشعور المسلمين:
مَن لم تستفزّه دماء ٣٠ ألف شهيد و ٧٠ ألف جريح لن يستفزّ شعوره القتال في شهر رمضان!
المسألة تتعلّق بحسابات "بايدن" الانتخابيّة.. pic.twitter.com/qlkP7WAgvS— حسن الدّر (@HasanDorr) March 1, 2024
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد اتفقتا في باريس على الخطوط العريضة للاتفاق ودخلت بعدها المفاوضات في مراحل مختلفة بين التقدم والتعثر.
وأعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الجمعة مقتل سبعة محتجزين إسرائيليين.
وقف إطلاق النار فورا
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بوقف إطلاق النار في غزة ودخول كل المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وقال في كلمته أمام المجلس «نطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وضمان وصول كافة المساعدات الإنسانية»، كما شدد على أهمية أن يتخذ المجتمع الدولي «موقفا حازما» لتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر، قال الوزير المصري إن هناك «تهديدات خطيرة» لسلامة وحرية الملاحة البحرية في تلك المنطقة.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع حوثية في اليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل، ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الدولار مقابل العودة.. ساويروس يحدد شرط الاستثمار في مصر (فيديو)
يعتبرون من يتركهم مرتدا.. رئيس وزراء الأردن الأسبق يفتح «الصندوق الأسود» للإخوان المسلمين