سائق مصري يرفض توصيل سائح بعد اكتشاف هويته الإسرائيلية (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يقال إنه لسائق دراجة بخارية بالأجرة، وهو يرفض استكمال رحلة توصيل أحد السائحين الذي كشف له عن هويته الإسرائيلية.
اسرائيلي طلب اوبر موتوسكل ف مصر ، بيقول للسواق انا من اسرائيل قاله ليه كده ، انزل و نزله و مشي😂😂 https://t.co/q4LSxluKDj
— Omar Safwat abdelhaleem ♠️ (@omarsafwat662) March 5, 2024
ورغم اتفاقية السلام المبرمة التي أبرمتها السلطات المصرية والاحتلال الإسرائيلي في 1979، إلا أن الشعب المصري لا يزال متمسكًا بعقيدته العدائية مع الاحتلال الإسرائيلي فضلا عن تضامنه الدائم مع القضية الفلسطينية والمقاومة هناك.
واحتفى المصريون بمعركة طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس، فضلا عن مقاطعتهم للمنتجات التابعة لشركات إسرائيلية.
والأسبوع الماضي تداول نشطاء على صفحات تواصل اجتماعي مصرية مقطعا مصورا لبائع برتقال مصري لحظة مرور شاحنة إغاثة متجهة إلى غزة.
يظهر المقطع بائع البرتقال المصري الصعيدي يحفن من برتقاله، ويلقي فوق الشاحنات في أحد شوارع مدينة الحوامدية، في محافظة الجيزة.، عندما علم أنها تحمل مساعدات جمعت بالجهود الشعبية إلى أهل غزة.
ولم يتبين توقيت المقطع على وجه التحديد، لكن بعض المارة شجعوا البائع على مواصلة إلقاء ثمار البرتقال، كمساهمة منه ليرسلها دعماً لأهل غزة، إلى جانب الهتاف بعبارات الدعم للسائقين المتجهين لإيصالها.
ولاقى مقطع الفيديو تفاعلاً كبيراً بعد تداوله بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بشهامة البائع الصعيدي وبساطة مبادرته بإلقاء ثمار الفاكهة لإيصالها إلى سكان غزة، رغم بساطة حاله وصغر حجم تجارته.
فيما توصل مصر جهودها لوقف إطلاق النار على غزة، فضلا عن دورها المستمر في إيصال المساعدات واستقبالها من الدول الأخرى، إذ نشر المتحدث العسكري المصري، أمس الإثنين، صورًا جديدة لعملية مشتركة بين القوات الجوية المصرية ونظيرتها الإماراتية يجرى من خلالها تنزيل أطنان المساعدات الإنسانية إلى سكان شمال قطاع غزة الفلسطيني، بينما تزداد حدة المجاعة، وعلى إثرها استشهد أكثر من 16 طفلا بسبب سوء التغذية.
وإثر المجاعة استشهد الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة اليوم الإثنين في مستشفى أبو يوسف النجار برفح بسبب سوء التغذية.
وكانت مصادر طبية أعلنت، أمس الاثنين، ارتفاع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج إلى 16 طفلا، وفقاً لما أوردته وكالة «معاً» الإخبارية الفلسطينية.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو للطفل يزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، وسط مناشدات من أوضاع سيئة يعيشها أطفال غزة وسط الحرب.
وفي بيان عبر صفحة الجيش المصري عبر «فيسبوك» قال المتحدث العكسري: «استمراراً للجسر الجوى لنقل المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى بقطاع غزة نفذت القوات الجوية المصرية أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الغذائية ومعونات الإغاثة العاجلة على عدد من المناطق شمال القطاع وذلك بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية للمساهمة فى تخفيف الأزمة الإنسانية الحادة وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين بشمال قطاع غزة».
ولفت البيان إلى أن تلك المساعدات تتزامن «مع تواصل الجهود المصرية الفاعلة لإقرار التهدئة والتعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وباقى المؤسسات الأممية لتأمين إستدامة المساعدات الإنسانية ونقلها إلى داخل القطاع فى ظل إستمرار الأزمة الراهنة وما يعانيه أبناء الشعب الفسطينى من نقص فى كافة مقومات الحياة».