فى دورته 31.. مشاركة خليجية متميزة في معرض الدوحة الدولي للكتاب
انطلق منذ ايام قليلة معرض الدوحة للكتاب، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وشهد المعرض الحادي والثلاثين، مشاركة خليجية متميزة.
وتأتي المشاركة الخليجية في المعرض الذي يقام هذا العام تحت شعار "العلم نور"، تأكيدا على دعم التعاون الثقافي الخليجي.
وحول مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أوضح الدكتور سعد بن محمد الزغيبي مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أن مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون في معرض الدوحة الدولي للكتاب تأتي امتثالا لتوجيهات أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في دول المجلس كتقليد للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في معارض الكتاب من أجل إبراز جهود مجلس التعاون الثقافية والعلمية، وفي مجال البحوث والدراسات التي تساعد الطلبة في الخليج، و لإبراز الثقافة الخليجية والجهود التي تأسس عليها مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إتاحة البيانات الاحصائية الخاصة بالمكتسبات الخليجية والتعريف بمسيرة العمل الخليجي المشترك، مثمنا جهود وزارة الثقافة القطرية على إقامة المعرض الذي أكد أنه يقام بتنظيم احترافي.
وأضاف أن جناح الأمانة العامة بالمعرض يسلط الضوء على مختلف المجالات وتحديدا الخطة الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي 2020 ـ 2030، المعتمدة من قادة دول المجلس، كما نركز على جانب مجلس الصحة الخليجي في ظل الظروف الحالية من خلال كتب وملصقات توعوية للمجتمع، إلى جانب كتب تعليمية، وقوانين وأدلة استرشادية في كافة المجالات التي خرجت من خلال الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
ومن جانبها، قالت السيدة نورة بنت يوسف البلوشي- من وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية ومسؤولة الجناح العماني بالمعرض، إن مشاركة سلطنة عمان في معرض الدوحة للكتاب متمثلة في وزارتي الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، تأتي بهدف تعزيز التواصل الثقافي الخليجي والعربي والعالمي والذي يعد ضمن ممكنات استراتيجية العمل الثقافي، وترجمة لرؤية عمان 2040 حول التعريف بالإنسان العماني المبدع ونتاجه في مختلف المحافل.
وأضافت "حرصت سلطنة عمان على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي يعد بوابة العالم الثقافي وقبلة للفكر، ويعكس الحرص على تنظيم المعرض في ظل هذه الظروف الاستثنائية المتعلقة بـ" كوفيد 19"، من قبل دولة قطر الشقيقة على أهمية استمرار العمل الثقافي في مختلف الظروف مع الأخذ بالجوانب الاحترازية"، مشيرة إلى ان الجناح العماني يقدم العديد من النتاجات الفكرية والتاريخية والأدبية، والتي جاءت في أكثر من ( 120 ) عنوانا، إضافة للمشاركة بالموسوعات العمانية، فضلا عن "مخطوط المؤتمن في ذكر مناقب نزار واليمن" والذي جاء في عشرة مجلدات وهو أحد إصدارات أصدرت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مؤخرا، والمتعلقة بالأنساب للمؤرخ العماني ابن رزيق، لافتة إلى مشاركة عدد من دور النشر العمانية الخاصة إلى جانب المشاركة الرسمية.
بدوره، أكد السيد فاضل حسين أحمد، مسؤول جناح هيئة الشارقة للكتاب، حرص الهيئة على المشاركة في مختلف المحافل الثقافية الدولية ومعارض الكتب وخاصة الخليجية، مشيرا إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يعد واحدا من أهم هذه المعارض التي نشارك فيها، بهدف الترويج لمعرض الشارقة للكتاب والتعرف على الناشرين القطريين ودعوتهم للمشاركة في معرض الشارقة، واستقطاب دور نشر جديدة بالإضافة إلى تعريف الجمهور في قطر بالمنتج الأدبي والثقافي في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وكذلك المبادرات الثقافية والجوائز التي تطرحها هيئة الشارقة للكتاب.