المقاومة تواصل تفخيخ المنازل على رؤوس الإسرائيليين في غزة
تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في غزة منذ أكتوبر الماضي عبر عمليات متنوعة والتي منها تفخيخ المباني التي يحتمي بها جنود الاحتلال، إذ أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تفجير منزل قد تم تفخيخه مسبقًا بقوة إسرائيلية في غزة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الإثنين: «أكد مجاهدونا تفجير منزل تم تفخيخه مسبقًا في قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح والاشتباك مع قوة أخرى داخل نفق وتحقيق إصابات بعدد من جنودها إضافة إلى قتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة».
ودخل العدوان على غزة يومه الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.
بيان الناطق باسم كتائب القسام
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، قد أعلن الجمعة الماضية، استمرار مقاتلي المقاومة في تنفيذ مهامهم معركة التصدي للعدوان الإسرائيلي في كل مكان يوجد فيه جيش العدو، لافتا إلى أن «عدد من أسرى العدو يعانون الجفاف والهزال في ظل عدم توافر الغذاء والدواء لهم».
وقال في كلمة مصورة إن «تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى العدو الإسرائيلي، يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان»، مشيرا إلى أن «الصهاينة يقفون أمام أمّة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة».
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام في كلمة مصورة أن عدد من أسرى العدو يعانون الجفاف والهزال في ظل عدم توافر الغذاء والدواء لهم.
وأضاف أبو عبيدة أن «مجاهدونا في مواقعهم يواصلون معركة التصدي للعدوان الإسرائيلي في كل مكان يوجد فيه جيش العدو».
ونوه إلى أن «حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض، منوها إلى أن أولوية حماس القصوى والأولى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو».
ولفت إلى أن «الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني تدخل شهرها السادس ولا يزال العدو يمارس محرقة نازية حقيقي، بينما يقف الشعب الفلسطيني أمام عدوان أمريكي-صهيوني غير مسبوق في التاريخ».
وأكد أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا يُنتزع إلا بالقوة.
السعودية تستضيف اجتماعًا سداسيا
و تستضيف السعودية اجتماعا سداسيا اليوم الأحد القادم، وفق تصرَّيح حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتشارك كل من مصر والأردن وقطر والإمارات إضافة للسلطة الفلسطينية ممثلة في أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة في الاجتماع الذي تستضيفه السعودية، وهو الثاني بعد اجتماع سداسي مماثل عقد قبل شهر في الرياض.
ومع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، قالت وزارة الصحة في القطاع في بيان اليوم الجمعة إن ما لا يقل عن 30878 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 72402 في العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وتعثر جهود الهدنة، وفي تحد للدعوات الدولية لوقف العملية العسكرية، قال رئيس الاحتلال الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن إسرائيل ستواصل العدوان غزة، بما يشمل مدينة رفح التي زعم أنها «آخر معقل لحماس».
الأمم المتحدة: لا يجب السماح بهجوم إسرائيلي على رفح
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إنه لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة لأنه سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس «إذا شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح، حيث تشرد حوالي 1.5 مليون في ظروف مؤسفة وغير إنسانية، فإن أي هجوم بري على رفح سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح وسيزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية». وأضاف «يجب عدم السماح بحدوث هذا».
وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون يتكدسون في رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، ونزح معظمهم من منازلهم في الشمال هربا من العدوان الإسرائيلي.
وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضا إنها تدرس فرض قيود على دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في الوقت الذي دعت فيه حماس الفلسطينيين إلى التوجه في مسيرات نحو المسجد في بداية شهر الصوم. وقال لورانس «نخشى أيضا أن يؤدي فرض إسرائيل مزيدا من القيود على دخول الفلسطينيين للقدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات».
اقرأ المزيد:
نتنياهو يستعد لمهاجمة رفح.. تهديد في وقت البحث عن هدنة
خطاب «حالة الاتحاد».. بايدن يُعرِّي الهيمنة الأميركية
في يوم المرأة العالمي.. رسالة من البرلمان العربي لنساء فلسطين