حقيقة مقتل رئيس أركان حماس.. من هو العقل المدبر لطوفان الأقصى؟
هل قتل مروان عيسى الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية حماس؟.. هذا السؤال تبحث عنه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقوة للتأكد من مدى صحة رحيل أحد المدبرين لعملية طوفان الأقصى.
وفق وسائل إعلام عبرية إسرائيل تتحقق اليوم الإثنين مما إذا كان ثاني أعلى قائد عسكري في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد قُتل في ضربة جوية في غزة، بينما تعثرت المحادثات التي كانت تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار في حرب غزة بالتزامن مع شهر رمضان.
الأعلى رتبة
في حال تأكد مقتل مروان عيسى فإنه سيكون القائد الأعلى رتبة في حماس الذي تقتله إسرائيل في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر والتي دمرت القطاع الفلسطيني وقتلت الآلاف، وفق رويترز.
من هو مروان عيسى؟
القائد الميداني مروان عيسى لقب “برجل الظل” لقدرته على التواري عن أعين إسرائيل، وهو من بين ثلاثة قيادات في حماس خططوا لهجوم السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى) ويعتقد أنهم يديروا العمليات العسكرية للحركة في إطار الحرب الجارية منذ الهجوم.
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
وأضاف التقرير أن خمسة أشخاص قُتلوا في الهجوم.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل تتحقق مما إذا كان مروان عيسى من بين القتلى أم لا.
لا أخبار مؤكدة
وقال مصدر فلسطيني إن الإسرائيليين استهدفوا موقعا اعتقدوا أن عيسى يختبئ به، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن مصيره. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي ولا حركة حماس حتى الآن على التقارير الإعلامية.
وقالت إسرائيل يوم الأحد في بيان حول عملياتها خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة إن قواتها قتلت مسلحين في وسط غزة دون أن تذكر المخيم بالاسم.
وقال الوزير في الحكومة الإسرائيلية خيلي تروبر في مقابلة مع القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي يوم الإثنين “لا توجد حتى الآن مؤشرات مؤكدة”.
وأضاف “إذا تمت بالفعل تصفية مروان عيسى، الذي يعد إلى حد كبير رئيس الأركان العسكرية لحماس، فهذا إنجاز عظيم للجيش الإسرائيلي وشين بيت (جهاز الأمن الداخلي)… ما زلت لا أعرف ما إذا كان قد تسنى إقصاؤه أم لا. أنتظر تلقي المؤشرات بفارغ الصبر”.
دعوة أخيرة لوقف الحرب
في سياق قريب دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الإثنين إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، وكذلك الصراع في السودان، مع بداية شهر رمضان.
كما دعا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وتذليل “جميع العقبات التي تحول دون ضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الواسع المطلوبين” إلى غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع أصبحوا على شفا المجاعة.
وقال للصحفيين “القانون الإنساني الدولي أصبح في حالة يرثى لها”. وأضاف “التهديد بشن هجوم إسرائيلي على رفح يمكن أن يدفع سكان غزة إلى دائرة أعمق من الجحيم”.
خليجيون| زيادة المواجهات بين القوات العراقية وفلول داعش.. خبراء يحذرون