دعوات احتجاجية في السوادن للمطالبة بمدنية الدولة
قامت لجان المقاومة وقوى سياسية في السودان بالدعوة لاحتجاجات جديدة، اليوم الاثنين، تحت مسمى "مليونيات السابع عشر من يناير"، بهدف المطالبة بدولة مدنية خالصة في الخرطوم ومدن أخرى.
وكشفت البعثة الأممية في السودان عن استمرار مشاوراتها مع مختلف الأطراف حيث التقى رئيسها فولكر بيريتس خلال الأيام الماضية بممثلين عن الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني علاوة على قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات نسوية، وفقا لمراسلنا.
وكانت قوى الحرية والتغيير طلبت من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، "توسيع قاعدة مبادرة الحوار" التي أطلقها مؤخرا، عبر إنشاء آلية تشمل فاعلين دوليين من دول الترويكا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وقال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، إنهم "لن يتفاوضوا مع المجلس العسكري الحالي، لكنهم سيكونون منفتحين بشأن التحاور مع القوى السياسية الأخرى، بشرط أن يؤدي الحوار إلى إنهاء حالة الانقلاب الحالية، ويقود إلى عملية انتقالية شاملة تفضي في نهاية الأمر إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة".
وفي ذات السياق، قالت عضوة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، سلمى نور، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لن تكون هناك أية قيمة للمبادرة، دون تهيئة الأجواء المناسبة للحوار، وإنهاء حالة الطوارئ وكافة الإجراءات التي اتخذها الجيش في 25 أكتوبر، ووقف الانتهاكات ضد المحتجين والسياسيين".