بعد «تبوك 5» بين الرياض والقاهرة.. ما أبرز التدريبات العسكرية بين مصر والعالم؟

بعد «تبوك 5» بين الرياض والقاهرة.. ما أبرز التدريبات العسكرية بين مصر والعالم؟

تواصل القوات المسلحة المصرية والسعودية تنفيذ فعاليات تدريب «تبوك - 5»، والذي يتم تنفيذه على مدار عدة أيام بالسعودية.

وانطلقت فعاليات التدريب المصرى السعودى المشترك " تبوك - 5 " الذى تنفذه عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية الأحد الماضي 9 يناير 2022، ويستمر لعدة أيام بالمملكة العربية السعودية، ويأتى فى إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة لدعم علاقات التعاون بمختلف المجالات العسكرية.

وتشارك وحدات من القوات الخاصة لكلا الجانبين في التدريب، بجانب عناصر من المشاة والمدرعات وعناصر دعم من الأسلحة التخصصية المختلفة.

ووفقا للمتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ فقد شهدت الأيام الماضية المراحل التمهيدية للتدريب، والتي تضمنت العديد من الأنشطة والفعاليات من خلال عقد العديد من المحاضرات النظرية لتوحيد المفاهيم التدريبية وتنسيق الجهود وتحقيق الدمج والتعارف بين القوات المشاركة من الجانبين.

وتواصل عناصر من المشاة والمدرعات مدعومة بعناصر من الأسلحة التخصصية المختلفة التدريب على أعمال الاستطلاع واحتلال المناطق الدفاعية وصد وتدمير العدو باستخدام نظم ومقلدات الرماية "المايلز" لتحقيق الواقعية في التدريب وتقييم مستوى العناصر المشاركة، وظهر خلال التدريب المستوى الراقي للقوات، ومدى ما وصلت إليه من تفاهم ومهارات ميدانية وقتالية عالية

كما نفذت القوات الخاصة لكلا البلدين أنشطة تدريبية مكثفة تخللها تنفيذ عدد من الرمايات النمطية وغير النمطية، كذلك التدريب على أعمال الاقتحامات والإخلاء وتنفيذ أعمال الكمين والإغارة على الأهداف المعادية، التي تركزت على التدريبات الاحترافية لعناصر القوات الخاصة لكلا البلدين.

ونفذت قوات المظلات تدريبات على الإعداد والتجهيز والتحميل للأفراد والتعامل مع المواقف الطارئة التي يمكن التعرض لها خلال القفز بالمظلات من الارتفاعات العالية، وتنفيذ عدد من القفزات المشتركة أظهرت مدى ما يتمتع بها العناصر المشاركة من مرونة ومهارة عالية.

وقال سلمان الشريدة الإعلامي والمحلل السياسي السعودي أن التاريخ العسكري السعودي المصري حافل بمواقف الشرف في ميادين العزة، وقد شهد التعاون العسكري بين السعودية و مصر عدة نماذج وبكافة المجالات وبشكل مستمر وسنوي منذ عقود طويلة تعكس حجم العلاقة الكبيرة بين البلدين والشعبين وكافة القوات العسكرية.

التدريبات العسكرية المصرية المشتركة

وكانت القوات المسلحة المصرية، قد أعلنت منذ أيام، عن تنفيذ 41 تدريبا عسكريا مشتركا، سواء داخل مصر أو خارجها خلال عام 2021، مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة.

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ إن التدريبات المشتركة داخل الحدود المصرية جاءت في مقدمتها مع الولايات المتحدة، حيث تم إجراء 5 تدريبات بحرية عابرة بالبحر الأحمر، وتدريب لعناصر القوات الخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

كما شهد عام 2021 إجراء تدريبين اثنين مع روسيا، الأول: التدريب البحري "جسر الصداقة 4"، والثاني: تدريب "حماة الصداقة-5"، بمشاركة قوات المظلات، وأجرت مصر مع الهند تدريبًا بحريًّا عابرًا بالبحر المتوسط، وتدريبًا جويًّا بإحدى القواعد الجوية المصرية.

ونفذت أيضًا تدريبًا بحريًّا عابرًا بالبحر المتوسط مع إيطاليا، وكذلك تدريـب "حارس الجنوب-1" مع السودان في قاعدة محمد نجيب العسكرية.

وخلال العام أيضًا، تم إجراء تدريبين بحريين عابرين بالبحر المتوسط بين مصر واليونان، إضافة إلى 3 تدريبات بحرية عابرة بالبحر الأحمر بين مصر وإسبانيا، وتدريب دفاع جوي "حماة السماء-1" بين مصر وباكستان.

وأوضح المتحدث العسكري أنه جرى تنفيذ 10 تدريبات بين مصر وفرنسا، من بينها 5 تدريبات جوية بإحدى القواعد الجوية المصرية، و4 تدريبات بحرية عابرة بالبحرين الأحمر والمتوسط، والتدريب البحري "كيلوباترا 2021" بالبحر المتوسط، كما جرى تنفيذ تدريب "النجم الساطع" بمشاركة 21 دولة بقاعدة محمد نجيب العسكرية.

التدريب العسكري "زايد 3" بالإمارات

أعلنت القوات المسلحة في 21 مايو الماضي، عن انطلاق فعاليات التدريب المصرى الإماراتى المشترك "زايد 3" والذى يستمر على مدار أسبوعين بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة وحدات من القوات الخاصة لكلا البلدين.

واشتمل التدريب على العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين، والتدريب على إدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة، كما تم تنفيذ العديد من الأنشطة العملية التى تم التخطيط والإعداد لها مسبقاً كذلك التدريب على أعمال الإستطلاع وأنسب أساليب القتال فى المدن ومواجهة العناصر الإرهابية.

أهم الأخبار