المقاومة العراقية تواصل قصف مواقع إسرائيلية
تواصل فصائل مسلحة عراقية أطلقت على نفسها مسمى (المقاومة الإسلامية في العراق) استهداف مواقع إسرائيلية ردًا على العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة في بيان لها اليوم الخميس، «استهداف قاعدة بالماخيم الجوية الإسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسيّر».
وأكدت المقاومة العراقية «استمرارها ومضاعفة عملياتها خلال شهر رمضان المبارك، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهل غزة».
وكانت تلك الفصائل قد أعلنت في الثالث من مارس الجاري «مسؤوليتها عن هجوم جديد استهدفت به محطة المواد الكيماوية في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي».
وقالت «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيانها إنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة الإحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلاميـة فـي العـراق مساء يوم الجمعة الموافق 1 - 3 - 2024، بواسطة الطيران المسيّر، محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا بأراضينا المحتلة. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء».
استهداف المواقع الأميركية في العراق
كما تستهدف «المقاومة الإسلامية في العراق» مواقع وقواعد عسكرية أميركية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأميركي المقدم للاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت «المقاومة الإسلامية في العراق» الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على«مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان».
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت في 28 يناير الماضي، قصفها، هدفا بمدنية إيلات في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر، مؤكدة «استمرارها في دك معاقل الأعداء».
وفي 25 من نفس الشهر، أعلنت (المقاومة الإسلامية في العراق)، أنها استهدفت ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.
وأدى العدوان على غزة إلى إحداث توترات تمثلت في اتساع رقعة الحرب، حيث قصف الحوثيين للسفن العابرة قبالة السواحل اليمينة خاصة المتجهة إلى الأراضي المحتلة، فضلا عن حالة القصف المتبادل في الجنوب اللبناني بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، فضلا عن هجمات المقاومة الإسلامية في العراق ضد مراكز تجمع القوات الأميركية.
حماس تدعو سكان القدس للالتزام بالصلاة في الأقصى
وفي سياق أخر كانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس دعت أحياء وبلدات وقرى القدس للالتزام في أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك فقط.
وقالت حماس: «نستنفر جماهير شعبنا في القدس والضفة والأراضي الفلسطينة المحتلة عام 48 في الجمعة الأولى من شهر رمضان للمشاركة العاجلة للدفاع عن المسجد الأقصى».
وختمت: «ندعو جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه».