بايدن يستفز ترامب بـ«الخاسر» في حملته الانتخابية
استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن ورقة الهجرة للهجوم على خصمه (الخاسر) دونالد ترامب فضلا عن استفزازه بوصف (الخاسر)، في أول محطة لحملته الانتخابية في ولاية تحمل أهمية بالغة منذ ضمنا نيل ترشيح حزبيهما لانتخابات تعد بأن تكون من بين الأكثر شراسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال بايدن لأنصاره ومتطوّعين في مدينة ميلووكي حيث سيعقد ترامب وحزبه (المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري) في يوليو المقبل: «ساعدني العديد منكم في 2020 لنضمن بأن يكون الخاسر. وسنسعى لضمان تكرار الأمر، أليس كذلك؟»، حسب وكالة أنباء فرانس برس.
وعهد بايدن على وصف ترامب بالخاسر لعلمه بأن «الأمر يزعج الرئيس السابق الذي ما زال يرفض الإقرار بهزيمته أمامه في الانتخابات قبل أربع سنوات».
وكانت كل من ويسكنسن وميشيغن التي سيزورها بايدن الخميس من بين الولايات الحاسمة التي انتزعها من ترامب في مواجهتهما عام 2020، ويتعيّن عليه الفوز فيهما مرّة أخرى لضمان ولاية ثانية في البيت الأبيض.
ورقة الهجرة
ومجددًا انتقد بايدن خصمه (ترامب) في مسألة الهجرة تحديداً التي تعد قضية بالغة الأهمية في الانتخابات، مع تبنّي ترامب خطاباً متشدّداً بشكل متزايد في إطار تنديده بالرئيس الديموقراطي على خلفية الأعداد القياسية للأشخاص الذين يعبرون الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
وقال بايدن في إشارة إلى تصريحات أدلى بها ترامب العام الماضي «نحن بلد مهاجرين. ليسوا متطفّلين».
ترامب: المهاجرين يسممون دم بلادنا
وسبق لترامب أن اعتبر بأن المهاجرين يسمّمون دم بلاده.
تطرّق بايدن أيضاً إلى إصلاح مرتبط بالماريجوانا سبق أن وصفه بأنّه أولوية في خطابه بشأن حال الاتحاد الأسبوع الماضي علماً بأن الديموقراطيين يولون القضية أهمية بالغة في إطار سعيهم لجذب الناخبين من فئة الشباب والأقليات العرقية.
مساعدة المناطق المهملة
وكشف بايدن في وقت سابق في ميلووكي عن «استثمارات تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار لمساعدة المناطق المهملة».
وأجرى بايدن أواخر الأسبوع الماضي جولة في الولايات القادرة على حسم النتيجة بعدما مثّل خطابه الحماسي بشأن حال الاتحاد الذي هاجم خلاله ترامب أيضاً، دفعة له.
في حين سلّطت السجالات الضوء على مدى حدّة المشهد السياسي الأميركي المرتقب في الأشهر الثمانية المقبلة، إذ لا يخفي المرشّحان الأكبر سناً للانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة الأحقاد الشخصية بينهما.
ترامب: بايدن الرئيس الأسوأ
ووصف ترامب خصمه بأنّه «الرئيس الأسوأ والأقل كفاءة والأكثر فساداً وتدميراً في تاريخ الولايات المتحدة».
غلق الحدود و حرمان أوكرانيا من الدعم
وتعهّد ترامب في حال إعادة انتخاباه بأن «يتقمّص دور الديكتاتور في أول يوم له في السلطة قائلاً إنّه سيغلق الحدود مع المكسيك ويأمر بالحفر للتنقيب عن النفط واستخراجه وإطلاق سراح أنصاره الذين سجنوا على خلفية هجوم السادس من (يناير) 2021 على الكابيتول».
ويعرقل حلفاء ترامب الجمهوريون في الكونغرس طلب بايدن تخصيص مساعدات عسكرية ضرورية بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وشدّد ترامب على أنّه لن يقدّم فلساً واحداً كمساعدة عسكرية لأوكرانيا بينما حضّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مهاجمة أي دول في حلف شمال الأطلسي لا تفي بالتزاماتها المالية.
اقرأ المزيد
لم تحدث منذ 70 عاما.. بايدن وترامب في مباراة العودة للبيت الأبيض