قصف غزة واقتحام الأقصى.. آخر تطورات القضية الفلسطينية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الـ 163، إذ استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، ومدفعيتها، اليوم الأحد، عدة مناطق جنوب وشمال شرق خان يونس، وشمال رفح، جنوب قطاع غزة، وفي الوقت نفسه اقتحمت عشرات المستوطنين المسجد الأقصى.
وأكدت مصادر محلية، بأن غارات الاحتلال استهدفت المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس، تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال شمال شرق المدينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
قصف طائرات الاحتلال على منزل لعائلة ثابت
ولفتت إلى أن «طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة شمال شرق مدينة رفح، كما قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا في شارع المنصورة بحي الشجاعية في مدينة غزة، ومناطق غرب مدينة غزة».
وكان 12 مواطنا استشهدوا أغلبهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة ثابت في حي بشارة وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
اقتحام المسجد الأقصى
وفي سياق آخر اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نفذت مجموعات جولات في ساحات الحرم برفقة عناصر من الشرطة الذين تعمدوا إبعاد من سمح لهم من المواطنين دخول الأقصى عن مسار الاقتحامات.
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31645 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وبلغت حصيلة الإصابات 73676 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
مطالب بفرض عقوبات على الاحتلال
فيما طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الاحتلال الِإسرائيلي لعدم امتثاله لأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات احترازية في قطاع غزة لمنع حدوث «إبادة جماعية».
وعبر حسابها على منصة «إكس»، قالت المنظمة إن «على الدول فرض عقوبات موجهة وحظر تسليح على إسرائيل، لتمتثل للأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت المنظمة إلى أن تل أبيب «لم تمتثل لأوامر المحكمة ولم تعمل على إيصال المساعدات، والخدمات الأساسية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة».
و طلبت محكمة العدل الدولية نهاية يناير الماضي، من كيان الاحتلال اتخاذ جميع التدابير لمنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية، وضمان عدم قيام الجيش الإسرائيلي بأي أعمال إبادة، ومنع أي تصريحات أو تعليقات عامة يمكن أن تحرض على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وطالبتها باتخاذ جميع الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وعدم التخلص من أي دليل يمكن أن يستخدم في القضية المرفوعة ضدها.
وفي 29 ديسمبر الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب «جرائم إبادة جماعية» في قطاع غزة، قبل أن تعلن المحكمة رفضها مطالب الاحتلال بإسقاط الدعوى، وحكمت موقتا بإلزام تل أبيب «بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية».