تعليقاً على أحداث الإمارات.. سامي المرشد لـ«خليجيون»: عصابات إيران لا تريد الاستقرار للمنطقة
قال المحلل السياسي السعودي سامي البشير المرشد، إن الاعتداءات الحوثية الإيرانية التي وقعت اليوم في مطار أبوظبي، لمحاولة استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة، تعد عملاً إرهابياً مدان وجبان يهدف لقتل الأبرياء من المدنيين.
وأوضح المرشد في تصريحات لـ«خليجيون»، أنه لا تقم بمثل هذه العمليات إلا إيران أو المليشيات التي تنطوي تحت قيادتها وتوجيهات، منوها أن هذا الشي معلوم في المنطقة وأهداف هذه الضربات معروفة، وتتمثل في عصابات إيران سواء كانت الحوثي أو حزب الله أوالحرس الثوري الإيراني.
خسائر الحوثي على يد ألوية العمالقة
وأشار المرشد، إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، تلقت هزائم كبيرة خلال الأشهر الأخيرة على أيدي إلوية العمالقة الجنوبية في اليمن وأبطال اليمن والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث تم تحرير مناطق شاسعة من الأراضي اليمنية من قبل قبضتهم، وقتل أعداد كبيرة جدا من هذه العصابات ومن منسوبي هذه العصابات.
ونوه أنه لذلك باتت الحوثي تبحث عن أي عنصر معنوي لتحفيز صفوفها المهزومة، مضيفاً:« ويعتقدون أنهم بإرسال هذه السيارة المفخخة إلى مطار مدني في الإمارات، ربما يعوضهم معنويا ويقنع جمهورهم أنهم مازالوا يستطيعون ضرب العمق السعودي والإماراتي خاصة أن السعودية والإمارات هما رأس الضربة التي أوجعت عصابات إيران في المنطقة وخاصة اليمن».
وتابع المحلل السياسي السعودي البارز، ن هذه الهجمة ليست على الإمارات فقط، وهي تعتبر عملية إرهابية جبانة مدانة على الأمة العربية والإسلامية، قائلاً« لذلك هذا يعني دليل آخر للمشككين والذين مازالوا يعتقدون أنه يمكن التفاهم مع هذا النظام الإرهابي الكهنوتي في طهران، وهذا رسالة لهم بأنه لا يمكن أن تكون إيران إلا دولة عدوانية».
حان وقت التصدي لإيران
واستكمل بشير «تحاول إيران الآن حماية مشروعها وامتداده إلى أكبر عدد ممكن من الدول العربية، لذلك بكل وضوح حان الوقت للدول العربية أن تترك التردد وتحسن أمرها وتصنف إيران دولة إرهابية عدوانية، بشكل جماعي وحاسم وأن السعودية والإمارات وبعض دول الخليج يقومون بهذا الدور منذ عدة سنوات، ولكن على العرب المحيطون من الخليج إلى المحيط أن يتصدوا لهذا العدوان الإيراني والتوسع الإيراني سياسيا وإعلاميا وعسكريا».
واعتبر ان التضامن مع المملكة والإمارات، ليس فقط إدانات بالألفاظ وإنما بالعمل على الأرض بقرارات حاسمة، ومواقف شجاعة لأن الانتظار سيؤدي بالجميع إلى التهلكة والضرر فحان الوقت للتحرك.