بلينكن إلى السعودية ومصر للمرة السادسة
يبدأ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن زيارة إلى السعودية ومصر هذا الأسبوع، لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وهذه الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة، الأربعاء، قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس، للقاء المسؤولين المصريين.
جولة بلينكن في الشرق الأوسط
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو، الثلاثاء، قال بلينكن إن جولة الشرق الأوسط ستتطرق لعدة أمور، من بينها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفا أنها «ستشمل مناقشة الأساس السليم لسلام دائم في المنطقة»، وفق وكالة رويترز.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل «ضرورة أن يكون لديها خطة لغزة، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفر المساعدة الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها»، لافتا إلى أن «100% من سكان غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبحاجة إلى مساعدات إنسانية»، واصفا الوضع في القطاع بأنه «مروع للأطفال والنساء والرجال».
التخطيط لمرحلة ما بعد النزاع في غزة
وفيما يتعلق بجولة بلينكن، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في بيان، أن الوزير «سيناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق فوري لوقف لإطلاق النار، يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وتكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، والتنسيق بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد النزاع في غزة».
وسيناقش بلينكن أيضا «مسارا سياسيا للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكلا لسلام وأمن دائمَين في المنطقة»، وفق البيان.
كما سيثير قضية هجمات الحوثيين في اليمن على سفن تجارية وضرورة وضع حد لها، لاستعادة الاستقرار والأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب ميلر.
والإثنين، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن إسرائيل سترسل فريقا لبحث العملية المحتملة في رفح، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اتصال هاتفي، بأنه سيرسل إلى واشنطن فريقا مشتركا لبحث العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح بجنوب غزة.
اقرأ أيضًا:
«التطبيع مجددًا».. كواليس لقاء عربي مع بلينكن ومسؤولين غربيين