4 دول تتفق على خطوات للاعتراف بدولة فلسطين
أعلن بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الجمعة، أن بلاده اتفقت مع كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال سانشيز، في تصريحات للصحفيين، إنه توصل إلى الاتفاق مع زعماء الدول الثلاث في اجتماع صباح اليوم على هامش قمة المجلس الأوروبي ببروكسل. وتوقع رئيس الوزراء الإسباني أن تعترف بلاده بدولة فلسطين خلال الدورة التشريعية الحالية، التي بدأت العام الماضي وتستمر أربع سنوات.
وجاء في بيان مشترك عقب الاجتماع الرباعي: «نتفق على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنبا إلى جنب، في سلام وأمن».
واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا في نوفمبر الماضي على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
فيتو مزدوج من روسيا والصين
جاءت هذه الخطوة بالتوازي مع استخدام روسيا والصين اليوم الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار أميركي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفا «فوريا» لإطلاق النار في غزة ربطا بالإفراج عن الرهائن، في نصّ شبّهته موسكو بـ«نفاق» لا يسعى جديا لوقف المعارك المستمرة منذ أشهر.
ونال نصّ مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن، ورفضته روسيا والصين والجزائر، بينما امتنعت غويانا عن التصويت.
وزعمت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفلد أن الفيتو المزدوج ليس «خبيثا فحسب»، بل «سخيف» أيضا. وأضافت «بكل بساطة لا ترغب روسيا والصين بالتصويت لصالح قرار صاغته الولايات المتحدة»، وأنهما تفضّلان رؤية الولايات المتحدة «تفشل» على حساب تحقيق المجلس «نجاحا». ولوحت غرينفيلد باستخدام الفيتو لإسقاط مشروع آخر يدعو بشكل مباشر إلى «وقف فوري لإطلاق النار» سيتم طرحه للتصويت السبت.
ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع العدوان. الا أن واشنطن بدأت في الآونة الأخيرة توجيه انتقادات للدولة العبرية على خلفية القيود على إدخال المساعدات الإنسانية وارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في القطاع المحاصر.
اقرأ المزيد:
روسيا تواجه العقوبات الغربية بتثبيت الفائدة
عام على «البيت الإبراهيمي».. ما حقيقة تبني الإمارات الدعوة لدين جديد؟