لغز اغتيال مروان العيسى: إعلان إسرائيلي جديد.. وصمت «حمساوي»
وسط صمت حماس و بعد أكثر من أسبوع من إعلان الولايات المتحدة الأميركية تصفية نائب القائد العسكري لحركة حماس مروان عيسى على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، أكدت الأخيرة اليوم الثلاثاء تنفيذ العملية.
وقال دانيال هاغاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن «عملية تصفية مروان عيسى وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات».
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن الغارة الإسرائيلية التي قتل فيها مروان عيسى، استهدفت مجمع أنفاق تحت مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة قبل أسبوع.
ووفقًا للتقرير، فقد تعطلت أنظمة الاتصالات بين قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات المشفرة والمراسلين، لأكثر من 72 ساعة بعد الهجوم على عيسى، وهو ما يحدث عادةً كلما تم اغتيال قادة كبار في حماس.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أعلن في 18 مارس، أن "إسرائيل قتلت نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، في غارة جوية وسط قطاع غزة.
حماس لم تعلن رسميا مقتله
ولم تعلن حماس رسميا عن مقتل عيسى، الذي تصنفه إسرائيل بأنه أحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن عيسى "الذي كان من بين أكثر المطلوبين في إسرائيل، أصبح أكبر قيادي في حماس يُقتل في غزة منذ بداية الحرب".«
من هو مروان عيسى؟
ومروان عيسى، الذي يبلغ من العمر 58 أو 59 عاما، منذ عام 2012 يعمل نائبا لمحمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية.
وتولى عيسى هذا المنصب بعد اغتيال قائد كبير آخر هو أحمد الجعبري، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وعمل عيسى في الجناح العسكري لحركة حماس وفي مكتبها السياسي في غزة، الذي يشرف عليه يحيى السنوار، أكبر مسؤول في الحركة داخل قطاع غزة.