توقعات بتجاوز أسعار النفط 100 دولار.. و3 أسباب وراء الانتعاشة
يمكن لأسعار النفط أن تحقق انتعاشة غير مسبوقة بحلول نهاية العام الجاري، بفعل ثلاثة أسباب رئيسية، دفعت إلى شح الإمدادات وزيادة الطلب، وهو ما يمكن أن يقفز بأسعار الخام إلى رقم ثلاثي.
وبالتالي فإن أسعار النفط تتجه نحو تحقيق مكاسب فصلية قوية، بفضل تخفيضات إمدادات «أوبك+» التي تؤدي إلى شح الإمدادات بالسوق العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 82 دولارًا للبرميل بعد انخفاض متواضع لمدة يومين، مع تجاوز خام برنت 86 دولارًا.
أسعار النفط من «كونتانغو» إلى «باكورديشن»
وارتفع مؤشر الخام الأميركي بنسبة 14% هذا العام، حيث تحولت الفروق السعرية بين أقرب عقدَي نفط من حالة «كونتانغو»، وهو نمط هبوطي، إلى الحالة المعاكسة «باكورديشن» التي تشير إلى صعود الأسعار.
وجرى تمديد تخفيضات «أوبك+» بمقدار مليوني برميل يوميًا حتى نهاية يونيو، مما يعزز التوقعات بتقلص المخزونات العالمية، بحسب وكالة «بلومبرغ».
وقبل اجتماع المراجعة الأسبوع المقبل، رأى المندوبون أنه لا حاجة للتوصية بأي تغييرات، حيث أثبتت الحصص فعاليتها، وفقًا لعدد من المسؤولين.
أسباب انتعاش أسعار النفط
وترى الوكالة أن ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ونمو الطلب في الاقتصادات الآسيوية بما في ذلك الهند، أدت إلى دعم انتعاش أسعار النفط الخام في الربع الأول.
ومع ذلك، فإن الزيادة في مخزونات النفط الخام والبنزين على مستوى الولايات المتحدة في البيانات هذا الأسبوع أدت إلى تقويض بعض الشح في الإمدادات الذي شهدته الأسواق، مع استمرار توسع إمدادات النفط من خارج «أوبك+».
في حين دفع الاتجاه الصعودي بعض البنوك إلى التحذير من وجود مجال لارتفاع الأسعار، اعتمادًا على طريقة سير الأحداث الحالية.
«جيه بي مورغان»: أسعار النفط تتجه إلى رقم ثلاثي بحلول سبتمبر
من جابنه رأى بنك «جيه بي مورغان» هذا الأسبوع أن الطريق ممهدة أمام خام برنت للوصول إلى رقم ثلاثي بحلول سبتمبر إذا لم تجرى موازنة تأثير تخفيضات الإنتاج الروسية من خلال إجراءات أخرى.
اقرأ أيضًا:
المخزونات الأميركية تهبط بأسعار النفط
النفط في طريقه لـ«التقاطع الذهبي».. وارتفاع سعر البرميل الكويتي
