فايز الدويري يهاجم «نفاق أميركا» و«سذاجة العرب»
انتقد المحلل العسكري الأردني فايز الدويري ما وصفه بـ«نفاق أميركا» و«سذاجة العرب» في التعامل مع معاناة الفلسطينيين في حرب غزة التي دخلت شهرها السابع.
وقال فايز الدويري في منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «لا حدود للنفاق الأميركي».
وأضاف فايز الدويري «تضغط على الكيان الصهيونى لإستئناف المفاوضات وعدم شن عملية عسكرية في رفح إلا بعد حل مشكلة النازحين، ذراً للرماد في العيون وضحكاً عل الذقون. في نفس الوقت ترسل 25 طائرة f35 وعشرات المحركات وترسل عشرات آلاف القنابل mk84 و mk82».
و تساءل المحلل العسكري فايز الدويري «ما هذا النفاق؟»
لا حدود للنفاق الأمريكي، تضغط على الكيان الصهيونى لإستئناف المفاوضات وعدم شن عملية عسكرية في رفح إلا بعد حل مشكلة النازحين، ذراً للرماد في العيون وضحكاً عل الذقون . في نفس الوقت ترسل 25 طائرة f35 وعشرات المحركات وترسل عشرات آلاف القنابل mk84 و mk82 ، ما هذا النفاق، لو أردادت وقف…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) March 30, 2024
وقال فايز الدويري «لو أرادت وقف العدوان على غزة يكفي تصريح من أحد موظفي البيت الأبيض أو البنتاغون، يهدّد الكيان بوقف توريد السلاح سيتوقف العدوان خلال أيام، امريكا هي رأس الحربة في العدوان على غزة».
واختتم بانتقاد لاذع للموقف العربي قائلا «الغريب أن معظم الدول العربية لا تزال تتوقع الخير من أمريكا، ما حك جلدك مثل ظفرك».
وسمحت الولايات المتحدة بنقل قنابل وطائرات مقاتلة بقيمة مليارات الدولارات إلى إسرائيل، حسبما قال مصدران مطلعان لصحيفة «الجارديان» البريطانية، وذلك في الوقت الذي تعرب فيه واشنطن علنًا عن مخاوفها بشأن هجوم عسكري إسرائيلي متوقع في رفح الفلسطينية.
وأوضحت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن الصفقة تشمل نقل 25 طائرة من طراز F35 إلى إسرائيل، ومحركات بقيمة 2.5 مليار دولار، وهي الصفقة التي سبق أن وافق عليها الكونجرس الأمريكي عام 2008، كما تمّت الموافقة على صفقة القنابل منذ سنوات عديدة، ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذها.
وانتقد بعض الديمقراطيين والجماعات الأميركية العربية دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يوفر لها إحساسًا بالإفلات من العقاب، بينما اعترف بايدن نفسه أمس الجمعة بالألم الذي يشعر به العديد من العرب الأميركيين، بسبب الحرب في غزة والدعم الأميركي لإسرائيل وهجومها العسكري.
ومع ذلك، فقد تعهد بمواصلة دعمه لإسرائيل على الرغم من الخلاف العلني المتزايد مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورفض البيت الأبيض التعليق على عمليات نقل الأسلحة.
ويأتي القرار بشأن الأسلحة، بعد زيارة قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن هذا الأسبوع، حيث ناقش احتياجات إسرائيل من الأسلحة مع نظرائه الأميركيين.
اقرأ المزيد:
خليجيون| الأمن الإقليمي الخليجي يفتش في ملفات «الضرورة القصوى»